تستضيف تونس حتى أكتوبر المقبل معرضاً يتمحور حول أعمال التجديد الضخمة لمتحف قرطاج الوطني، في مشروع رأى النور بدعم أوروبي على شكل هبة مقدمة لتونس بـ12 مليون يورو، إثر مسابقة دولية شارك فيها مهندسون من 31 بلداً.
المجموعة الغنية للمتحف التي تضم أكثر من 100 ألف قطعة عائدة إلى حقب مختلفة، من العصرين البونيقي والروماني إلى القرن الـ20، مروراً بالعصر البيزنطي، لن تكون مرئية قبل إعادة افتتاح المتحف في نهاية عام 2026. ولكن الموقع الذي تتوزع في أرجائه بالهواء الطلق، بقايا قديمة وقبر أجوف للقديس لويس (ملك فرنسا الذي توفي في قرطاج من وباء الطاعون عام 1270)، سيظل متاحاً من خلال المنظر البانورامي لخليج تونس خلال أعمال التجديد المتوقع انطلاقها في يونيو 2025.