أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) تقديمها جلسات ملهمة وأنشطة تفاعلية مبتكرة لكل أفراد المجتمع، عبر مشروع «مدارس الحياة» الذي تفتح أبواب مرحلته الثانية في أروقة مكتبات الصفا للفنون والتصميم، والطوار، والمنخول، وحتا العامة.
ويتضمن المشروع فعاليات متنوعة تهدف إلى بناء المهارات الثقافية والإبداعية والحياتية لجميع الفئات.
وتحت شعار «بناء الجسور» تطل «مدارس الحياة» خلال الشهر الجاري بأجندة ثرية بورش عمل تفاعلية، في مقدمتها ورشة الرسم «روابط فنية» التي صممت بهدف تعزيز الروابط العائلية ودعم العمل الجماعي، إذ تمنح أفراد العائلة فرصة التعبير عن أنفسهم واستكشاف قوة التعاون من خلال الرسم، وفيها سيتعرفون على تقنيات الرسم ونظريات الألوان، ومهارات فنية أخرى تمكنهم من إنشاء لوحة تعبر عن شعورهم المشترك تجاه المجتمع.
ويتضمن البرنامج ورشة «يوم ممتع للعائلة.. ألعاب وتحديات» التي تعزز مبادئ العمل الجماعي، والتعاون في حل المشكلات عن طريق تطبيق مجموعة من الألعاب والتحديات، وسيكون الأطفال خلال يوليو الجاري، على موعد مع ورشة «حرف مستوحاة من الطبيعة» الرامية إلى تعزيز الإبداع لديهم، عبر مشاركتهم في مشروعات فنية وحرفية مستلهمة من الطبيعة.
وعبر سلسلة من التمارين التفاعلية، تضيء «مدارس الحياة» على عوالم القراءة، إذ يمكن لعشاق القراءة الانضمام إلى نقاشات «نادي القراءة»، وخوض تجارب جديدة تساعدهم على اكتشاف ألوان الأدب، فيما ستمكن ورشة «التعبير بلغة الحب والمودة»، العائلات من تجسيد جوهر الحب والتلاحم من خلال ممارستهم لمجموعة أنشطة فنية متخصصة.
يذكر أن فعاليات المرحلة الثانية من «مدارس الحياة» ستستمر حتى مارس 2024، وتهدف «دبي للثقافة» من خلالها إلى بناء وتطوير الكفاءات الثقافية والإبداعية والحياتية لأفراد المجتمع، وإثراء مخزونهم المعرفي، وتمكينهم من استكشاف مشهد دبي الإبداعي، ما يسهم في خلق بيئة إبداعية مستدامة قادرة على دعم أصحاب المواهب، وتحفيز المشاركة المجتمعية في القطاع الثقافي والفني. وستكون كل الجلسات متاحة لأعضاء مكتبات دبي العامة على اختلاف فئاتهم وأعمارهم.