سلطت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي ودور الشباب في تحقيق التقدم التكنولوجي والمشاركة في الثورة التكنولوجية المقبلة، خلال جلسة حوارية حملت عنوان: «مبتكرو الذكاء الاصطناعي من الجيل القادم» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
جاءت الجلسة في إطار سلسلة «حوارات المعرفة» التي تغطي مجموعة من المواضيع، وتهدف إلى التباحث في القضايا الراهنة، والخروج بأفضل الحلول والممارسات لتطوير الواقع المعرفي ودفع عجلة التنمية المعرفية محلياً وعالمياً.
وأكد مهندس البرمجيات ورائد الأعمال الشاب جوردان كيسي، خلال الجلسة الافتراضية التي استقطبت أكثر من 1000 شخص من أنحاء العالم، أهمية مساندة الأهل للشباب المُقبلين على ريادة الأعمال، مشدداً على ضرورة التزام الشباب بقيم الانضباط والمثابرة والإصرار لتخطّي جميع العقبات.
وأوضح جوردان، أنّ الذكاء الاصطناعي يُحاكي التفكير البشري من خلال خوارزميات مشابهة لعمل الدماغ، لافتاً إلى أن «العالم يتجه نحو دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في الحياة؛ ونتيجة لذلك، يجب أن نُحدث تغييراً جذرياً في منهجيات التعليم، وأن نعتمد مبادئ جديدة تتناسب مع الطفرات التكنولوجية الهائلة التي يشهدها عالمنا».