أبوظبي في 5 مايو/ وام/ أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان أن قرار القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو من العام 1976 يعد أحد أهم وأعظم القرارات التي تم اتخاذها لترسيخ المسيرة الظافرة لدولة الاتحاد وتعزيز أركانها وشموخ بنيانها.
و حيا سموه في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ47 لتوحيد القوات المسلحة .. قرار المغفور له الشيخ زايد “رحمه الله “وقال : ” إنه جاء في ضوء رؤية استشرافية منذ قيام دولة الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971 وقد عمل “ طيب الله ثراه ” بدأب وإرادة قوية وعزم لا يلين على تحقيقها على مدى سنوات لتصبح القوات المسلحة درع الوطن وسيفه في وجه كل من تسول له نفسه المس بمكتسبات وطننا الغالي وصرح الاتحاد المنيع ”.
ووجه سموه بهذه المناسبة تحية إعزاز وإجلال لقواتنا المسلحة في ذكرى توحيدها ونوه بما سطرته من أدوار بطولية مشهودة صونا لحمى الوطن ودعما للأشقاء وحفظا للأمن والسلم على المستويين الإقليمي والعالمي.
و أكد سموه أن القوات المسلحة الباسلة كانت وستظل درع الوطن وخط دفاعه الصلب في مواجهة المخاطر وفي مختلف الظروف تحفظ للإمارات أمنها واستقرارها ومكتسباتها التي أنجزتها على مدى أكثر من 50 عاما .
و أشاد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان بدعم القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة ” حفظه الله ” للقوات المسلحة سيرا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عبر بنائها وفق أحدث أساليب التسليح العالمية ومدها بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمة لتضاهي أقوى وأفضل الجيوش في العالم تسليحا وعتادا.
ووجه سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان في ختام كلمته تحية إعزاز لشهدائنا الأبرار الذين نذروا أرواحهم ليحيا وطننا الغالي وشعبه عزيزا كريما أبيا .. سائلا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن ينزلهم منازل الشهداء والصديقين والصالحين.
عوض مختار/ عاصم الخولي