اختتمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، أخيراً، برنامجها الثقافي الاجتماعي لعام 2024 بإطلاق مبادرة «المشاؤون» في حلتها الجديدة تحت شعار «نمشي ونفكر»، في حديقة سارية العلم بالفجيرة.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور خالد الظنحاني: «إن فكرة مبادرة (المشاؤون) مستمدة من المدرسة المشائية في الفلسفة اليونانية القديمة التي انتقلت إلى علماء المسلمين، مثل ابن سينا والفارابي وغيرهما، وبدورنا أعدنا طرحها برؤية معاصرة»، مشيراً إلى أنها تهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي من خلال المشي الذي يساعد على الترويح عن النفس، وتفتيح الأذهان وتحفيزها للتفكير خارج الصندوق.
وبدأت الفعالية بالمشي في ممشى الحديقة، أعقبه جلسة تفاعلية ناقش خلالها المشاركون «آليات تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء».
وأكد مدير مبادرة «المشاؤون»، سعيد الكياني، أن تعزيز الهوية الوطنية في الوقت الراهن يتطلب آلية موحّدة تعكس قيم الإمارات وتاريخها.
وفيما شدد الدكتور سعيد بالليث الطنيجي على أهمية الحفاظ على الوطن وصون منجزاته والدفاع عن مكتسباته، تطرقت الدكتورة وفاء أحمد إلى أثر ترسيخ الثوابت والمقومات التاريخية الوطنية في تعزيز الهوية، وركزت فاخرة بن داغر البلوشي على ضرورة الحفاظ على التراث والموروث الثقافي، بينما تحدث سلطان الخزيمي عن الرهان على الشباب والاستثمار في المستقبل.
وخرج المشاركون بعدد من التوصيات، أبرزها إنشاء مراكز لحوار الأجيال وإقامة معسكرات دائمة للشباب والأطفال.
خالد الظنحاني:
. فكرة المبادرة مستمدة من المدرسة المشائية في الفلسفة اليونانية القديمة.