تبحث الشرطة في مدينة سابورو اليابانية عن لص محترف أو مجموعة من اللصوص المهوسين بسرقة أمر محدد محير بالنسبة لرجال الشرطة.
وقالت صحيفة “جابان توداي” أن الغموض في كون السرقات هي عمل رجل واحد أو مجموعة تعود لنوعية المسروقات حيث يتم سرقة شبكات تصريف البول في الحمامات العمومية.
رصدت الشرطة انتشارا مفزعا في عمليات السرقة لقطع التصريف المعدنية الصغيرة الموجودة في قاع المباول في مراحيض الحدائق العامة .
وقعت أحدث السرقات في منطقة هيغاشي وارد في سابورو ، حيث سُرقت 15 شبكة مبولة في أواخر مايو، وسُرقت أخرى في كيتا وارد خلال نفس الإطار الزمني.
وتقول الصحيفة أن سرقة جهاز المبولة ليس شيئًا تبذل المدن في اليابان الكثير من الجهد في اتخاذ تدابير مضادة لمنعه، إذ يمكن إزالة المشابك المعدنية بسهولة باليد، كما أن وظيفتها المقرفة عادة ما تكون كافية لمنع أي شخص من لمسها. كما أنه لا يوجد حافز نقدي كبير لسرقتها، نظرًا لأن سعرها الجديد لا يتجاوز 1000 ين (حوالي سبعة دولارات) . كما أنه من غير السهل تخيل أن المشابك المستعملة يمكن أن يعاد بيعها حتى لو تمكنت من العثور على مشترٍ الامر الذي قاد الصحيفة والشرطة للاستنتاج أن هذا الهوس مصدره التخريب أو سببا غريبا عصيا عن التخيل.
وفي الوقت الحالي، تطلب شرطة سابورو من مرتادي المنتزهات الإبلاغ عن أي أشخاص مشبوهين أو شبكات مفقودة، على أمل حل هذا اللغز.