تمكنت الاجهزة الامنية اللبنانية من تحديد هوية وتوقيف سيدة أثارت موجة واسعة من الجدل بعد ان وثقت كاميرات مراقبة اقتحامها بواسطة الكسر والخلع إلى «ميني ماركت» داخل إحدى محطّات المحروقات وشهرت مسدسا بوجه العامل في المحطة،بعد أن قامت بالسرقة، وعرفت اعلاميا «بالسيدة المتوحشة».
توصّلت الشّعبة الى تحديد هويّتها ومكان سكنها، وتبيّن أنّها تُدعى: غ. ي. (مواليد عام 1983، لبنانية) من أصحاب السوابق بجرائم تجارة وتعاطي مخدّرات، وسرقة.
وأقدمت السيّدة بتاريخ على الدخول، بواسطة الكسر والخلع، إلى «ميني ماركت» داخل إحدى محطّات المحروقات في زوق مصبح وسرقت كميّة من محتوياتها. وعندما سمع عامل المحطة ضجيجا حضر ليتفقّد «الميني ماركت»، حيث تفاجأ بسيّدة تقوم بعملية السّرقة في الدّاخل، فما كان من الأخيرة إلّا أن شهرت مسدسّا حربيّا بوجهه ولاذت بالفرار إلى جهةٍ مجهولة، على متن سيارة نوع «هوندا» كانت قد ركنتها أمام المحطّة. وقد تداولت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر عمليتي السّرقة والفرار، وأُطلِق، على السّارقة، لقب «السيّدة المتوحشة».
وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى الدوريّات الامنية من مداهمة منزلها في محلة الضاحية وتم توقيفها، وضبطت بعض المسروقات وهاتفين خلويّين، إضافةً إلى السّيّارة المستخدمة في عملية السّرقة، بحسب ما أفادت المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي
وبالتحقيق معها، اعترفت بما نُسِبَ إليها، وجرى ضبط المسدّس المستَخدَم في عملية السّرقة بعد الدلالة على مكان رميه في محلة الشويفات، والذي تبيّن أنه مسدّس بلاستيكي.