اتُهمت معلمة في فلوريدا بأربع تهم من بينها المساهمة في جنوح اأطفال، بعدما تبين أنها قامت بتنظيم ما يشبه نادي قتال في فصلها الدراسي.
ووفقًا لمحطة WCTV، فقد شككت إدارة المدرسة بالمعلومات التي تشير إلى تنظيم المعلمة آنجيل فوتمان البالغة من العمر 23 عامًا لهذه الجولات القتالية والمشاجرات في الصف السادس، أواخر مارس، وذلك حتى حصلوا في النهاية على مقاطع فيديو للمعارك المزعومة والتي ظهرت فيها فوتمان جالسة على مكتبها وهي تراقب الطلاب يتعاركون.
ونقلت صحيفة «ميامي هيرالد» عن ثلاثة إداريين على الأقل قولهم أنهم تمكنوا من سماع المدرسة فوتمان في مقاطع الفيديو هذه وهي تصيح بالطلاب «توقف عن نتف الشعر» و «تفرقوا».
ولاحقا تحدثت العديد من الفتيات في الصف السادس مع المحققين واعترفن بالمشاركة في معارك تغذيها فوتمان، كما قال اثنان أن معلمتهما سألتهما مرة عما إذا كانا مهتمين بإعادة المعركة لاحقا.
وفقًا للطلاب، كان لدى فوتمان أربع قواعد أولها أن لا يجري أي حديث «عن نادي القتال». بدلاً من ذلك، تألفت إرشاداتها من «30 ثانية، لا صراخ، لا استغاثة، لا هواتف».
واعترفت فوتمان للمحققين بأنها فشلت في الإبلاغ عن المشاجرات لمديري المدرسة أو التدخل، لكنها أنكرت أي تورط في تنظيم نادي القتال المزعوم.
وتم استدعاء المعلمة للقضاء. وستواجه ما يصل إلى عام مقابل كل تهمة ضدها.