أبوظبي في 20 مارس / وام / أكد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف
المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي أن السعادة من مكونات مجتمع الإمارات..
ومنهج حياة في وطن الخير والعطاء الذي يصنع سعادته وينشرها في محبة
وتسامح وتعايش سلمي مع مختلف الجنسيات، حتى أصبحت “السعادة ” رمزاً
لحضارة وطن يعمل على نشرها وترسيخها في كل حين .
وأشاد معاليه – في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للسعادة الذي
يصادف 20 مارس من كل عام – برعاية ودعم القيادة الرشيدة والذي مكن
الإمارات من تحقيق مؤشرات مهمة لتحافظ على مركزها بالمرتبة الأولى عربيا
للعام السادس على التوالي في تقرير السعادة العالمي لعام 2020 ومواصلتها
التقدم عالمياً متفوقة على العديد من الدول والاقتصادات المتطورة.
وأوضح أن ثمرة تلك الإنجازات اتضحت بشكل ملحوظ في تصنيف
مستويات السعادة على مستوى المدن من خلال تقييم الأفراد لحياتهم بشكل
عام ليشمل 186 مدينة حول العالم وحلت أبوظبي ودبي في المراكز الأولى
عربيا كأكثر المدن سعادة.
ولفت إلى أن اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالإنسان
باعتباره الثروة الحقيقية لهذا الوطن رسخ مفهوم السعادة في حياتنا لتسبق
الإمارات العالم في جعل السعادة منهج حياة وجزءاً من الهوية الوطنية .
وذكر أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي عملت على تحقيق
الإيجابية والرضا الوظيفي وإسعاد العاملين، بتوفير سبل السعادة وتعزيز
الانتماء الوظيفي، ورفع مستويات السعادة للمتعاملين من خلال العمل على
ترسيخ مفاهيم ومبادئ الجودة بين الموظفين لضمان تقديم أفضل الخدمات
للجمهور وتحقيق أعلى درجات رضا المتعاملين وسعادتهم وتطبيق أعلى معايير
الجودة لكافة خدماتنا ومشاريعنا واطلاق عدد من الخدمات المطوّرة
والجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي والتقنية الذكية، انطلاقاً من
رؤيتنا القائمة على مفاهيم التميز و الابتكار و الابداع و استشراف
المستقبل ورضا وسعادة المتعاملين .
وأشار إلى الإهتمام الكبير الذي يوليه المسؤولين وأصحاب
القرار في تسخير مختلف الإمكانيات والموارد، من أجل تقديم كل ما من شأنه
إسعاد أفراد المجتمع وطرح المبادرات الخلاقة والمبتكرة، ما يجعلنا نتطلع
دائماً إلى تقديم المزيد في هذا الشأن، من أجل تحفيزهم على ابتكار
مقومات وبيئة مستدامة للسعادة وتعزيزها سلوكاً وممارسة مجتمعية لتعزيز
القيم والمثل المجتمعية والإنسانية.
– مل –
وام/مصطفى بدر الدين