وكأنها صورة قادمة من بعيد، حيث الأجداد الذين كانوا يجتمعون في ظلال أسوار قصر الحصن بقلب جزيرة أبوظبي، إذ مازال يقف هذا الحصن شاهداً على أصالة العاصمة وعراقتها منذ قرون، وماضيها الضارب في أعماق التاريخ.. ويعود اليوم «مهرجان الحصن» حاملاً صفحات من تلك الأيام، معتزاً بتراث الإمارات بكل ما فيه، ليرويها لأجيال المستقبل بشكل يناسب روح العصر، ويثري تجارب الزوار برحلة إلى «الزمن الجميل»، بمنتجاته التقليدية التي تصنعها الأيادي الخبيرة، وروائح القهوة والضيافة والكرم، والقصص المشوقة التي ستظل تُروى حتى التاسع من فبراير المقبل.