بيّنت دراسة علمية استخدمت للمرة الأولى أجساماً كونية ساطعة جداً، تُعرف بالنجوم الزائفة أن الوقت كان يمرّ أبطأ بخمس مرات في مراحل الكون المبكرة.
واستخدم الباحثون ملاحظاتهم عن نجوم تُنهي حياتها في الانفجار، تُعرف بالمستعرات العظمى (سوبرنوفا)، لإظهار أن الوقت بدا كأنه يمر أبطأ بمرتين، عندما كان الكون في نصف عمره الحالي، وهو 13.8 مليار سنة.
وتستخدم الدراسة الجديدة الكوازارات (النجوم الزائفة)، وهي أكثر إشراقاً بشكل لا يضاهى، لتعود إلى ما يصل إلى مليار سنة بعد ولادة الكون. ويبدو أن الوقت يتدفق هناك أبطأ بخمس مرات، وفق نتائج الدراسة.
وحلّل علماء من جامعة أوكلاند النيوزيلندية بريندون بروير، بيانات من 190 نجماً زائفاً، جُمعت على مدار 20 عاماً.