قُتل خمسة أفراد من عائلة واحدة، أمس، في أكابولكو جنوب المكسيك ومريض في مستشفى بوسط البلاد وشرطيان تم استدعاؤهما على نحو طارئ.
وقُتل أفراد الأسرة الخمسة على يد مجموعة مسلحة أصابت أيضا شخصين آخرين بجروح عندما اقتحمت منزلا في ضواحي أكابولكو، وفقا للسلطات المحلية.
وأعلن مكتب المدعي العام في ولاية غيريرو فتح تحقيق.
تمر معظم جرائم القتل دون عقاب في المكسيك. وفي ولاية غيريرو، تتنافس العصابات الإجرامية للسيطرة على تهريب المخدرات وطرقها.
ونشرت السلطات المحلية الجمعة إشعارات بحث عن 14 شخصا مفقودين. وفي 6 أكتوبر، تم قطع رأس رئيس بلدية تشيلبانسينغو، عاصمة ولاية غيريرو، أليخاندرو أركوس بعد أيام من توليه منصبه.
وفي مقاطعة بويبلا بوسط البلاد، قتل مسلحون مريضا في مستشفى أتليكسكو الاثنين وشرطيَين، وفقا للسلطات.
وقال وزير الأمن المحلي دانييل إيفان كروز للصحافيين إن المهاجمين أطلقوا النار عشر مرات على الضحية “الذي وصل إلى المستشفى صباح الأحد مصابا بطلقات نارية”.
وبعد الاستجابة لنداء الطوارئ، تم إطلاق النار على الشرطيين الذين توجهوا إلى مكان الحادث، وقتل اثنان منهم.
وأضاف وزير الأمن أن المحققين يسعون إلى تحديد ما إذا كان المريض البالغ حوالي 30 عاما متورطا في أنشطة غير قانونية.
واستقبلت أتليكسكو آلاف الزوار في نهاية الأسبوع الماضي بمناسبة يوم الموتى.
وفي مارس 2022، أُعدم عشرة أفراد من عائلة واحدة في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 90 ألف نسمة. وتحدثت السلطات المحلية بعد ذلك عن تصفية حسابات بين جماعات إجرامية تتاجر بالمخدرات.