أثارت قصة مأساوية لموت طفل على يد مدربه في أول حصة له على الفنون القتالية موجة واسعة من الحزن والتعاطف.
تعرض صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات للضرب حتى الموت على يد مدربه في فنون الدفاع عن النفس في اليوم التالي فقط للاشتراك في النادي في الصين.
وكان الصبي التعيس الحظ الذي لم يتم الكشف عن اسمه انضم إلى أحد الاندية في 17 يونيو ليقارق الحياة في اليوم التالي، وتلقى والديه، مقطع فيديو له أثناء التدريب في النادي بدا فيه “شاحبًا بشكل غير عادي”. حيث أشارت والدته إلى أنه كان مغطى بالكدمات التي تركزت بشكل أكبر على ساقيه، ونُقل الصبي إلى المستشفى بعدها حيث أُعلن وفاته لدى وصوله، وكشفت السجلات الطبية التي نقلتها صحيفة (The Paper ) الصينية اليومية أن قلبه توقف عن النبض قبل 20 دقيقة من وصوله إلى المستشفى.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على الإنترنت صبيًا يرتدي قميصًا برتقاليًا مكتوبًا على ظهره اسم نادي فنون الدفاع عن النفس.
وظهر الصبي في الفيديو يقع أرضا فيما تصيح به امرأة
“إذا واصلت فعل هذا فإن والدتك أخبرتني أنها لن تقلك لمدة عام واحد” ، وفقًا لصحيفة ستريتس تايمز.
وكان والد الصبي تلقى مقطع الفيديو لابنه في حوالي الساعة 11 صباحًا يوم 18 يونيو، ولاحظ فيه أنه يبدو “شاحبًا بشكل غير عادي”. كما انتقدت والدته المدربين لعدم نقله إلى المستشفى في وقت سابق.
وتم القبض على ثلاثة أشخاص مرتبطين بالنادي، بمن فيهم الزوجان المسؤولان والمدرب، وفقًا لفرع تشينيانغ لمكتب الأمن العام في تشينغداو. وفيما باشرت الشرطة التحقيقات، تم إغلاق النادي الذي لم يكن قد مضى على افتتاحه سوى عدة شهور.