اعترف مراهق يبلغ من العمر 21 عاما بقتل كل من جده وجدته طعنا بالسكين، في موجة غضب عارمة، مدعيا أن صوتا في عقله أمره بتنفيذ هذه الهمة، واعدا إياه بإعادتهما إلى الحياة لاحقا.
وقام توبين سلفاتور بهجوم متوحش على جديه دينيس وماري فيل ، وقتلهما ومثل بجثتيهما ومن ثم استحم وسلم نفسه للشرطة.
وأخبر الشاب البالغ من العمر 21 عامًا – كان يبلغ من العمر 19 عامًا وقت قتله لجديه – الأطباء النفسيين في وقت لاحق أنه نسب الصوت الذي سمعه إلى شخصية “Woman in Black” ، وهي شخصية من فيلم رعب شاهده أكثر من 80 مرة.
كما أخبر سالفاتور الأطباء: “أعتقد أنه إذا مات أجدادي، فسيتم إحياءهم ”.
ونُقل عن محاكمته في ليفينجستون (المملكة المتحدة) تقرير الشرطة بأن سالفاتور اشترى سكين مطبخ حاد للغاية بطول ثمانية بوصات وسكين جزار 10 بوصات من الإنترنت قبل شهرين من حمام الدم، مدعيا أنه يعتزم الانتحار بقطع رأسه.
ولكنه بدلا من ذلك استخدمها لقتل جديه بوحشية بعد خلاف غاضب حول سلة عيد الميلاد التي كان قد أخذها إلى غرفته.
وتوفي الجدان البالغان من العمر 73 عامًا من جروح عميقة تاركين حمام دم خلفهما في منزلهما في ليفينغستون، 2022.
بعدها غيّر سالفاتور بهدوء ملابسه المبللة بالدماء واستحم قبل الذهاب إلى مركز الشرطة المحلي معترفا: “لقد قتلت جديّ”.
وعدما دخل ضباط الشرطة المنزل وجدوا جثتين، الأولى للجد في الردهة والثانية للجدة في غرفة المعيشة، حيث تم العثور على يد الجدة مقطوعة في الردهة على يمين قدم زوجها وقطعة من فروة رأسها تم انتشالها من أرضية المطبخ.
وكشف المدعي العام ديفيد ديكسون أن سالفاتور زعم أنه طعن جدته في رقبتها لأن هذه كانت الطريقة التي كان ينوي بها الانتحار.
كما تحدث عن كيف وقف الجد بمواجهته بشجاعة وحاول أخذ السكين منه بعد أن طعن جدته لأول مرة . ورد سالفاتور بطعن جده مرتين فسقط العجوز المتقاعد على الأرض.
وكشف ديكسون أن القاتل الشاب “التفت إلى جدته وقال لها ” موتي ” حوالي خمس مرات. وأوضح أنه كان يشعر بالغضب في هذه المرحلة، لأن جديه لم يموتا فورا وأن جدته التي كانت تنزف في الردهة ووضعت يديها على مقبض باب غرفة المعيشة في محاولة لمنعه من الاقتراب منها، فما كان منه إلا أن فتح الباب بالقوة وقطع يدها اليسرى من ذراعها بسكين الجزار وحين ركضت جدته إلى المطبخ ، طعنها بشكل متكرر في رأسها.
بعدها وفيما كانت تحتضر جلس يحدق فيها فيما حاولت أن تسأله “لماذا يا جاي؟ لماذا؟” مشيرا إنه بقي معها هكذا حتى ماتت.
وتبين لاحقا أن اسم الفتى الأصلي كان جاي فيل ولكنه قام بتغييره إلى سالفاتور بشكل قانوني في عام 2016 في تكريم غريب للأخوين الخياليين دامون وستيفان سالفاتور من المسلسل التلفزيوني يوميات مصاص الدماء.
ويقبع الفتى الآن في مستشفى الولاية للأمراض العقلية في كارستيرز وقد فرض القاضي اللورد يونغ أمر إجباري مؤقت يحجزه في المستشفى بينما يتم إعداد تقرير نفسي آخر في انتظار جلسة النطق بالحكم في سبتمبر المقبل.