أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أسماء الفائزين في دورتها الـ17، التي استقبلت 3151 ترشيحاً من 60 دولة.
وحصد جائزة «فرع الآداب» الشاعر العراقي علي جعفر العلاّق، عن عمله «إلى أين أيتها القصيدة؟» – سيرة ذاتية، وفاز عن «فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى» الفرنسي ماتيو تيلييه، عن كتاب «ظهور منصب القاضي.. القضاء لدى المسلمين واليهود والمسيحيين في القرون الأولى للإسلام».
وفي فرع «المؤلف الشاب» ذهبت الجائزة للجزائري سعيد خطيبي، عن رواية «نهاية الصحراء». وفاز عن فرع «الترجمة» التونسي شكري السعدي، عن عمله المترجم «العبارة والمعنى: دراسات في نظرية الأعمال اللغوية». وحصدت الدكتورة جليلة الطريطر (تونس) جائزة «فرع الفنون والدراسات النقدية» عن كتابها «مرائي النساء: دراسات في كتابات الذات النسائية العربية». وفاز عن «فرع النشر والتقنيات الثقافية» دار العين المصرية.
وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عضو مجلس أمناء الجائزة، محمد خليفة المبارك: «لقد أصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب رمزاً لإحياء الثقافة والأعمال الأدبية، وبوابة تفتح على مصراعيها أمام التبادل الثقافي والحضاري في العالم»، مشيراً أن «الدورة الـ17 تتوّج مسيرة ناجحة استطاعت عبر سنوات استقطاب أبرز الأعمال الأدبية والثقافية من المنطقة العربية والعالم».
وسيعلن الفائز بلقب شخصية العام الثقافية خلال الأسابيع المقبلة.