تحرص مجموعات دوكاب على احتضان الكوادر الوطنية وتدريبها وتطوير مهاراتها، وقد أولت اهتماماً خاصاً للكوادر الإماراتية من الإناث، خصوصاً المتخصصات في مجالات الهندسة، حيث تحتل المهندسات الإماراتيات اليوم ما تزيد نسبته على 40% من إجمالي عدد المهندسين الإماراتيين العاملين في المجموعة.
وفيما يلي تصريحات لخمس مهندسات بـ«دوكاب» حول تمكين المرأة في دولة الإمارات، ودور المرأة في عملية بناء الدولة والمجتمع من خلال توفير بيئة ملائمة للسيدات، والفرص الواعدة التي يقدمها مجال الهندسة للسيدات:
شريك فاعل
تقول مني فكري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «دوكاب»: «نسعى في مجموعة دوكاب لنكون شريكاً فاعلاً في تمكين الكفاءات الوطنية في القطاع الصناعي، وندرك مدى أهمية التنوع في المجموعة، الأمر الذي يشكل إضافة نوعية إلى مجمل مجالات أعمالنا، فضلاً عن تمكين المواهب الشابة، لاسيما المهندسات اللاتي بلغت نسبتهن ما يزيد على 40% من إجمالي المهندسين الإماراتيين في (دوكاب)، حيث نحرص على رفدهن بالعلوم والمعارف والخبرات، عبر دمجهن في البرامج التدريبية التي تطلقها (دوكاب) باستمرار، وتوفير فرص عمل لهن تتناسب ومهاراتهن وخبراتهن التخصصية في المجال الهندسي، وبما يشركهن أيضاً في خطط واستراتيجيات المجموعة نحو تمكين القطاع، واستشراف مشهد اقتصادي غني ومتنوع لدولة الإمارات، وبما يتماشى وتوجيهات القيادة الرشيدة في تمكين المرأة. وعلى مر السنوات الماضية، حرصت (دوكاب) على الاستثمار في الطاقات الشابة الواعدة، وتمكينها من المساهمة الفاعلة عبر إلحاقهم ببرامج تدريبية يقف عليها مجموعة من المتخصصين».
أمل البلوشي.. مهندسة تصنيع
تعد المرأة شريكاً استراتيجياً في منظومة التنمية الشاملة لدولة الإمارات، وقد منحتها الحكومة الرشيدة العديد من الأدوار المهمة، لثقتها بقدراتها الكبيرة واللامحدودة، التي لا تقل أهمية عن تلك الخاصة بالرجل، وكان للمرأة الإماراتية بصمة راسخة في مسيرة الإمارات على كل المستويات والأصعدة، خصوصاً في القطاعين الصناعي والهندسي، وفي مجموعة دوكاب أخذت المهندسة الإماراتية حيزاً كبيراً من الاهتمام والدعم، حتى أصبحت جزءاً أساسياً من قصة نجاح المجموعة، ولاتزال تصوغ معها العديد من النجاحات والإنجازات في القطاع الصناعي نحو تطويره وتحقيق الاستدامة فيه، وترسيخ مكانته عالمياً.
عسل العامري.. مهندسة
لعبت المرأة الإماراتية أدواراً مهمة في شتى القطاعات في دولة الإمارات، وأثبتت جدارتها في اتخاذ القرارات والإدارة والتميز وتحمل المسؤوليات، وكان ذلك لما أولته دولة الإمارات من دعم كبير للمرأة، وتوفير الفرص المتنوعة، والبيئة التي تناسب احتياجاتها وتلبي طموحاتها، وهو الأمر الذي دفعها لدخول أشد المجالات صعوبة وتعقيداً وحساسية، فكان لها صوت مسموع وإنجازات ملموسة على أرض الواقع، فأصبحت عاملاً منتجاً في الهندسة والفضاء والطب والقيادة والتكنولوجيا، وغيرها، وهو ما عزز من مكانتها على المستوى العالمي.
شما المرزوقي.. مهندسة
عملنا في المجال الهندسي في مجموعة دوكاب مكّنا من المشاركة في إعمار بلادنا، والاطلاع بصورة أقرب على عمليات التصنيع والكابلات والأسلاك الكهربائية، ولكن ثقة القيادة الحكيمة والمسؤولين بالعنصر النسائي مكنتنا من أن نتقن الصنعة وأن نحترفها، حتى بتنا اليوم نرى لمساتنا في شتى المعالم، مثل مترو دبي، وبرج خليفة، ومتحف المستقبل، وغيرها العديد، فاليوم العالمي للمرأة المهندسة هو فرصة لتسليط الضوء على هذه الفئة من النساء المنتجات والعاملات والمشاركات في النهضة الوطنية والازدهار والتطور، اللاتي حرصن على تحقيق أحلامهن، وأن تكون لهن مشاركة واضحة وملموسة في التنمية الشاملة.
شما البلوشي.. مهندسة جودة
دخول المرأة المجال الهندسي يحيط به العديد من التحديات، خصوصاً أن بعض المجالات حكر على الرجال فقط، نظراً لصعوبتها وتعقيد العمل بها، ولكن وجود البيئة المناسبة والدعم والثقة الكافية في مهارات المرأة يجعلها تتخطى هذه الصعوبات، بل وإتقان المهنة. وهذه التجربة كنا قد عشناها من خلال عملنا في مجال تصنيع الكابلات في مجموعة دوكاب، وهو مجال ليس بالسهل، لتطلبه الكثير من المهارات والأدوات والخبرات، لكن اليوم مهندسات «دوكاب
» يعملن بتفانٍ واجتهاد، ولهن دور كبير في المشاركة في الإنجازات وتطوير ونمو القطاع الصناعي.
عائشة أهلي.. مهندسة
يشكل وجود البرامج التدريبية والدعم المعرفي من قبل المؤسسات والجهات المختلفة عاملاً مهماً للنساء العاملات في مجال الهندسة، حيث يمنحن الخبرة الكافية للتعامل مع كل المهام، والارتقاء بأدواتهن، وكنموذج حي كان لـ«دوكاب
» تجربة رائدة في تمكين المهندسات بالقطاع الصناعي، عبر توفير فرص استثنائية لهن ليكن رائدات في مجال صنع الكابلات، وتعزيز مكانة المنتجات التي تحمل شعار «صنع في الإمارات
» على مستوى عالمي، وذلك عبر التعامل المباشر مع المتخصصين والفنيين والمهندسين أصحاب الخبرة الطويلة في المجال.