يُعد داء الحركة من المتاعب الصحية الشائعة والمزعجة أثناء السفر على متن سيارة أو قطار أو باخرة أو طائرة.
وقال مركز السفر وطب المناطق الحارة الألماني، إن داء الحركة يحدث بسبب التضارب بين الانطباعات الحسية المختلفة، وهناك بعض العوامل ترفع خطورة الإصابة بداء الحركة مثل الصداع النصفي واضطراب الأذن الداخلية (مرض مينيير)، والحمل والحيض والخوف والقلق مثل الخوف من الطيران.
وتتمثل أعراض داء الحركة في الدوار والغثيان والقيء والصداع والعرق البارد وزيادة إفرازات اللعاب والتعب العام والشحوب.
ويمكن مواجهة متاعب داء الحركة من خلال اتخاذ بعض التدابير مثل النظر في الأفق أو الاستلقاء على الظهر وغلق العينين، مع مراعاة الامتناع عن بعض الأنشطة مثل القراءة واستخدام الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية.
كما يمكن تناول شاي الزنجبيل أو مضغ قطعة من جذر الزنجبيل الطازج.
وفي الحالات الشديدة، يمكن اللجوء إلى تناول الأدوية المخصصة لعلاج داء الحركة.
• هناك عوامل ترفع خطورة الإصابة بداء الحركة مثل الصداع النصفي واضطراب الأذن الداخلية.