فتح مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للّغة العربيّة، باب التسجيل للدورة السابعة، الذي يستمر حتى 15 يوليو المقبل، بعد توقف دام عامين، بسبب انتشار جائحة «كوفيد-19».
وتعود الجائزة التي حققت منذ انطلاق أولى دوراتها في عام 2014 نجاحات منقطعة النظير، أسهمت في تعزيز مكانة لغة الضّاد وتعد بمثابة أرفع تقدير لجهود العاملين في ميدان اللّغة العربيّة، أفراداً ومؤسسات، إلى واجهة المبادرات النوعيّة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للنهوض باللّغة العربيّة وتعزيز مكانتها، وتشجيع القائمين على نهضتها.
وقال الأمين العام للجائزة بلال البدور، إنّ «الجائزة تأتي استجابةً لتطلّعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أطلقها لدفع عجلة البحث العلميّ اللغويّ الأكاديمي أساساً، ولتكون فرصة أمام الباحثين للتنافس في اللّغة العربيّة، ومحفّزاً وملهماً للأكاديميين واللغويين للكتابة في المجالات والمحاور، التي من شأنها أنّ تصب في إثراء المشهد اللغوي في البلاد العربيّة بشكلٍ عام».
وأضاف «الجائزة تسهم في إيضاح وإبراز عظمة هذه اللغة، وبيان ميّزاتها، وقدرتها على الإبانة والتّبيين، ومسايرة عصر المعلوماتيّة، وتجلية سهولتها ومرونتها وقدرتها على مساعدة المتكلّم بها والكاتب، فضلاً عن أنها غرست روح التّنافس الشّريف بين أبناء لغة الضّاد، وأحدثت حركةً إيجابيّةً في صفوف كثير من معلمي العربيّة والباحثين في علومها منذ عامها الأول».
وحققت الجائزة خلال دوراتها السابقة العديد من الإنجازات، وأبرزت الكثير من الأسماء التي أبدعت في مشاريعها ومبادراتها، وظفرت بالفوز، إذ سجلت الإمارات حضوراً متميزاً في محور التعليم، وتوجت بفئتين: أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم المبكر، عن مبادرة لغتي، التي تركز على تعلم العربية بوسائل ذكية.
أما الجائزة الثانية فكانت عن فئة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي من الصف الأول إلى الصف الـ12، والتي طورتها وزارة التربية والتعليم، وهي اختبار الإمارات القياسي في اللغة. كما فاز فريق خير جليس من الإمارات، ضمن محورها الخامس «الإعلام والتواصل» في فئة أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي.
• 15 يوليو المقبل، آخر موعد للتسجيل في الجائزة.