أعلن مجلس أمناء جائزة عوشة بنت خليفة السويدي برئاسة الدكتورة رفيعة غباش عن الدورة الثالثة للجائزة، والتي تحمل عنوان «دستور عوشة»، وذلك في ندوة الثقافة والعلوم في دبي.
وسيتم فتح باب المشاركة في الدورة الثالثة من جائزة عوشة بنت خليفة السويدي في حقل القصيدة النبطية، وحقل الدراسات الأدبية بتاريخ 1 يوليو المقبل، أما حقل الإلقاء لإحدى قصائد عوشة والمخصصة لطلبة المدارس فسيتم تلقي المشاركات من تاريخ 1 سبتمبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن النتائج وتكريم الفائزين في 27 يناير 2024.
وقالت الدكتورة رفيعة غباش رئيس مجلس الأمناء: «انطلقت الجائزة منذ ثلاث سنوات برعاية من خلف بن أحمد الحبتور. وها نحن اليوم نعلن عن الدورة الثالثة، وأنا شخصياً سعيدة أن تحقق حلمي ببقاء عوشة حاضرة، وأن يكون اسمها متداولاً طوال العام سواء في أمسيات أو مسابقات».
وعن عنوان الدورة هذا العام تحدثت رئيسة مجلس الأمناء قائلة: «لاحظت أثناء جمعي إرث عوشة أن الناس تركز على أشعار الغزل والإشادة، وعدد قليل جداً من الناس الذين يتفكرون في قصائدها خارج هذا النطاق. اليوم نحن نعيش في مجتمع طرأ عليه الكثير من المتغيرات، وتأتي شاعرة منذ سنوات وترصد هذه الظواهر والمتغيرات وتتحدث عنها، وبلا شك هذه هي عبقرية عوشة بنت خليفة وقدرتها على استبصار الأمور، فعندما اخترنا عنوان «دستور عوشة» أردنا رؤية رأي الشعراء ليس في القصيدة، ولكن في ظواهر المجتمع، وماذا يحدث، وكيف يحدث».
وألقى عبد السلام المرزوقي أمين عام مجلس الأمناء كلمة مؤسس وراعي الجائزة خلف بن أحمد الحبتور: «تساهم جائزة فتاة العرب في تسليط الضوء أكثر على الشعر النبطي التي تشتهر به منطقتنا، وخاصة قصائد عوشة بنت خليفة السويدي لما تحمله من مفردات وصور لغوية بليغة، حتى إن من يقرأ قصائدها يعجب من خيالها الخصب الذي تعدى الحدود الجغرافية والثقافية. عوشة هي قصة خيالية؛ فهذه الجائزة هي تخليد لإرثها الشعري وتكريم لمكانتها وموهبتها».
كما سلط عبد السلام المرزوقي الضوء على عدد المشاركات في الدورتين السابقتين على النحو التالي: كان إجمالي عدد المشاركات في الدورة الأولى 101 (61 في القصيدة النبطية، و24 في الدراسات الأدبية، و16 في حقل الإلقاء لطلبة المدارس)، أما الدورة الثانية فكان إجمالي المشاركات 54 (24 في القصيدة النبطية، و18 في الدراسات الأدبية، و12 في حقل الإلقاء لطلبة المدارس).
وأعلنت الدكتورة رفيعة غباش عن انضمام أعضاء جدد إلى مجلس أمناء الجائزة وهم: الشاعرة مريم النقبي، والدكتورة فاطمة محمد بن حميد السويدي، والشاعر عتيق الكعبي.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي أعلن مجلس أمناء الجائزة عن إطلاق أمسيات «فتاة العرب»، وهي فعالية ثقافية تأتي في إطار ترسيخ مكانة الشعر، وهي فرصة لمحبي الشعر للتعرف إلى الشعر الإماراتي والعربي. وقد أحيا الأمسية الأولى الشاعر سيف السعدي، الفائز بجائزة الشخصية الأكثر عطاء في الشعر في الإمارات في الدورة الثانية من الجائزة.