قامت الشرطة الأمريكية باعتقال امرأة بعدما تبين أنها تركت طفلتها الرضيعة وحيدة في منزلها دون رعاية وذهبت في إجازة لمدة عشرة أيام، لتعود وتجد ابنتها قد فارقت الحياة.
وقالت الشرطة أن المرأة واسمها كريستل كانديلاريو(31 عامًا)، من ولاية أوهايو متهمة بقتل ابنتها البالغة من العمر 16 شهرا بعدما تركتها وحيدة وسافرت إلى ديترويت وبورتوريكو، وفقًا للإفادة الخطية، حسبما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”.
وعندما عادت كريستل إلى منزلها في كليفلاند وجدت ابنتها لا تستجيب، لتعترف لاحقا للمحققين بأنها تركت طفلتها “في المنزل، بمفردها ودون رعاية”، ووجدت أن ابنتها كانت “تعاني من الجفاف الشديد” حين عادت حسب الإفادة الخطية.
قالت الشرطة أن الطفلة كانت ميتة في سريرها على مجموعة من البطانيات المتسخة والبطانة السفلية كانت مشبعة بالفضلات.
ومن غير الواضح لماذا لم تطلب المرأة من أي شخص مساعدتها في رعاية طفلها أثناء سفرها، علما أن جيرانها قالوا للمحققين أنهم اعتنوا بالطفلة سابقا، كما أنهم أشاروا إلى أنها سبق وتركتها وحيدة وهي خارج المنزل أيضا.
وأكدت الشرطة إنه لم تكن هناك “علامات صدمة” لدى المرأة بسبب وفاة طفلتها.
وسبق للأم أن عملت سابقًا كمدرسة بديلة في إحدى المدارس الابتدائية في كليفلاند، والتي سارعت لإنهاء عقدها بمجرد اعتقالها من قبل الشرطة.
وتم احتجاز المرأة في سجن مقاطعة كوياهوغا على سند بقيمة مليون دولار. لا يُعرف على الفور ما إذا كانت قد عينت محاميًا أو إذا كانت قد تقدمت بدعوى.