أنشأت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) شبكة من الخبيرات، لضمان ألا يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تكنولوجيا تركز حصرياً على الرجال.
وقالت «اليونسكو» من مقرها في باريس: «في الوقت الذي تعيد فيه التقنيات الرقمية تشكيل الحياة اليومية، فإن المرأة ممثلة بشكل غير كاف في البحث وتصميم هذه التقنيات».
وأضافت أنه «غالباً ما يتم تجاهل احتياجات وتجارب النساء والفتيات، وغالباً ما كانت البيانات المستخدمة لتدريب الذكاء الاصطناعي متحيزة ضدهن».
وقالت المديرة العامة لـ«اليونسكو»، أودري أزولاي: «هناك حاجة ملحة لإعادة التوازن إلى وضع المرأة في الذكاء الاصطناعي، لتجنب التحليلات المتحيزة، وبناء تكنولوجيات تأخذ في الحسبان توقعات واحتياجات البشرية جمعاء».
وأنشأت «اليونسكو» منصة «ويمن فور إثيكال إيه آي» كمنصة تعاونية تجمع 17 خبيرة من الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والهيئات التنظيمية من أنحاء العالم.
وأشارت إلى أن تطوير نظم الذكاء الاصطناعي ينطوي على خطر تكرار وتضخيم «التحيزات» المرتبطة بالجنس.