تقدم الوالدة مريم الشحي (أم سيف) درساً للأجيال عن أهمية الكتاب والمعرفة، وبزيّها الإماراتي الجميل تقول لنا كم نحن مميزون بتراثنا، وبإقبالها على الكتب تقول لنا كم هي الكلمة والمعرفة ضرورية وأساسية في حياتنا، تلخص الوالدة (أم سيف) الحكاية التي تقام لها مئات المؤتمرات والندوات، وتنفق عليها المؤسسات ميزانيات ضخمة، وتقول الحكاية إن المجتمعات الفريدة لا تستمر بتجاهل ماضيها، وما يميزها من خصوصيات وتفاصيل تميزها عن أمم الأرض، وفي الوقت نفسه لا تستمر إلا بالنظر والعمل للمستقبل المبني على العلم والمعرفة وما تحتضنه دفات الكتب.