جمعت راوية قصص الأطفال، تسنيم محمود، مجموعة من صغار معرض الشارقة الدولي للكتاب، لتقصّ عليهم حكاية «القلم ولوحة المفاتيح»، التي تتحدث عن الفروق بين الأداتين، ومدى أهمية كل منهما في حياتنا اليومية.
وتدور أحداث القصة، التي شهدت تفاعلاً من الأطفال، حول نقاش محتدم بين (براء) و(بسيم) عن أهمية كل من الأداتين في حياة البشر، حيث تمسّك (براء) بأهمية القلم كأول وسيلة لتدوين المعرفة وحفظها في الكتب والمُجلدات، فضلاً عما يقدمه من ناحية جمالية.
وأكدت تسنيم محمود، مقدمة الورشة، أن المغزى من تلك القصة هي أن المخترعات الحديثة لا تلغي القديمة، ولكنها تطوّرها، والإنسان الذكي يواكب كل ما هو جديد، ولكنه يحافظ في الوقت ذاته على الأشياء الأصيلة.