أفادت الجمعية الألمانية لمكافحة اضطرابات أيض الدهون والأمراض المترتبة عليها بأن «الداء الشحمي» يعني نشوء أورام دهنية في مواضع مختلفة بالجسم، مثل الجذع والرقبة والظهر والذراع وحزام الكتف وحزام الحوض والإبط.
وأوضحت أن الإصابة بـ«الداء الشحمي» ترجع إلى أسباب عدة، مثل العامل الوراثي وأمراض الأيض، مثل البدانة وداء السكري، إضافة إلى شرب الكحوليات. وعلى الرغم من أن هذه الأورام الدهنية حميدة، فإنها قد تشكل متاعب صحية عديدة، وذلك تبعاً لموقعها، فعلى سبيل المثال، تتسبب الأورام الدهنية في منطقة الرقبة في صعوبة تحريك الرقبة، فضلاً عن صعوبات البلع.
كما يمكن أن تخترق الأورام الدهنية الأنسجة المحيطة وتؤثر في الأوعية والأعصاب والعضلات الموجودة هناك وتعيق التدفق الليمفاوي. إضافة إلى ذلك، فإن طيّات الجلد في منطقة تراكم الدهون تكون في بعض الأحيان أكثر عرضة للعدوى البكتيرية.
وأشارت الجمعية إلى أن الأورام الدهنية غير قابلة للشفاء، ولكن يمكن الحد من المتاعب المصاحبة لها، من خلال تصغيرها أو إزالتها جراحياً، أو من خلال شفط الدهون، إضافة إلى العمل على إنقاص الوزن والإقلاع عن شرب الكحوليات.
• «الداء الشحمي» يعني نشوء أورام دهنية في مواضع مختلفة بالجسم.