الحكاية تبدأ من هنا، من لحظة فارقة يقول فيها الأب لابنه أو ابنته : «كل الجمال والدهشة والمستقبل بين صفحات هذه الكتب، الكتاب صديق ومرآة النفس وعصارة أفكار وخبرات الآخرين»، اللحظة الفارقة هي التي يجد فيها الطفل الأمان في صحبة الأب والعائلة، قبل أن يرتحل في مغامرة العقل والخيال بصحبة الكتاب، الأب الذي يصطحب أطفاله في رحلة إلى معارض الكتب يضعهم على أول الطريق، ويرمي لهم طوق نجاة المعرفة من كل مساوئ وتحديات زمن السرعة، والهوس بوسائل التواصل الاجتماعي.