الشارقة في 5 يوليو / وام / احتفت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بتخريج 196 طالبا يتيما من مرحلة الثانوية العامة في كل من الشارقة والمنطقة الوسطى والشرقية، بعد أن حققوا نتائج مميزة ونسب عالية بشكل عام.
وأولت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي عناية فائقة بمتطلبات الطلبة الأيتام التعليمية خلال فترة دراستهم من خلال مشروع “علّم بالقلم” الذي استهدف الوقوف على جميع الصعوبات التي تواجه تعليمهم مما أعطى الدعم التعليمي الشامل لجميع احتياجاتهم خلال أعوام دراستهم.
وهنأت منى بن هده السويدي مدير عام المؤسسة الطالبات والطلاب الأيتام من خريجي الصف الثاني عشر، مؤكدة استمرار المؤسسة في الوقوف إلى جانبهم في مسيرة تعليميهم الجامعي، وتسخير العقبات التي تواجههم خلال المرحلة المقبلة من التعليم، وأوصتهم بمتابعة الجد والاجتهاد وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من أجل تحقيق النجاح والتفوق والوصول إلى ما يتطلعون إليه من آمال.
وقالت السويدي : تكثف المؤسسة رعايتها للطلبة عبر مشروع “علم بالقلم” الذي يعد مظلة شاملة لتغطية جميع برنامج التمكين الأكاديمي المعني بجميع الشؤون الدراسية والتعليمية للأبناء في جميع مراحلهم الدراسية، فهو أضخم برامج المؤسسة وأكثرها ضرورة وحيوية لكونه معنياً بحفظ حق التعليم للأبناء، ولما ينطوي عليه من تحديد لمستقبل الابن ونظرته وتطلعاته نحو المستقبل، وبالتالي إمكانية تمكينه أكاديمياً ومن ثم وظيفياً، ولذلك فإن المؤسسة تعمل جاهدة بالتعاون مع كل من الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع لتكثيف متابعة الابن دراسياً وتحسين مستواه الأكاديمي .
وتولي مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي الاهتمام بالتمكين الأكاديمي حيزاً واسعاً في خططها عبر مشروع “علم بالقلم” الذي يحوي العديد من برامج الرعاية والدعم التعليمي لضمان استمرار تعليم الطلبة الأيتام على مدار العام، وتتنوع هذه البرامج المقدمة ما بين توفير المستلزمات الدراسية والاحتياجات التعليمية الضرورية لهم سواء في المدرسة أو الجامعة، إلى جانب برنامج سداد الرسوم التعليمية الذي يسهم في سدادها أو تخفيضها للطلبة الأيتام، وبرنامج المنح الجامعية الذي يحرص على خلق فرص منح التعليم العالي للأيتام المتفوقين من خريجي الثانوية العامة، كما يوفر المشروع برامج تطويرية للأبناء تشمل تقديم الدروس العلاجية للطلبة المتأخرين دراسيًا، وغيرها من البرامج الداعمة للطلبة الأيتام في سبيل تحقيق التميز والنجاح.
مصطفى بدر الدين