أبوظبي في 22 يونيو/ وام/ نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي حفلاً كرّم فيه الطلبة الفائزين في مسابقات مشروع (بوابة الموهبة) المنبثق من مهرجان الإمارات للمسرح المدرسي.
وجاءت رعاية الأرشيف والمكتبة الوطنية بهدف اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، وتهيئة الجو المناسب لهم لتنمية طاقاتهم الإبداعية، وغرس القيم الوطنية والمعارف الأخلاقية بين الأجيال لتوجيه طاقات الطلاب نحو برامج وطنية إبداعية موجّهة ومدروسة تسهم في تنمية المجتمع، وبناء شخصيَّة الطَّالب وتأصيلها بالقيم الأخلاقية والمبادئ السامية.
جرى تنظيم الحفل بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية و تم تنظيم هذه النسخة تحت شعار: “وطني الإمارات مجدٌ خالد”.
وهنأ سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، الفائزين وجميع المشاركين، وأكد أن هذا المشروع يثري مهارات الطلبة ويزيدهم علماً ومعرفة وهم يبدأون مشوار المسرح الجاد، وأن هذه المشاركة تعزز المبادئ الوطنية لدى الطلبة، وتغرس في نفوسهم حب الوطن والولاء لقيادته الرشيدة، موضحاً أن مبادئ علوم المسرح التي يتعلمها الطلبة تترك أثراً إيجابياً على شخصياتهم.
ولفت آل علي إلى أن هذا المشروع هو جزء من المسؤولية المجتمعية التي يؤديها الأرشيف والمكتبة الوطنية تجاه أبناء المجتمع، مقدما الشكر لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على حسن تنسيقهم وتعاونهم، في هذا المشروع وغيره من المشاريع والمبادرات الكثيرة التي تربط الطرفين.
وجرى تكريم المراكز الثلاثة الأولى على مستوى الدولة، من المناطق العشر في أبوظبي والعين والظفرة، ودبي والشارقة وخورفكان، وعجمان، وأم القيوين والفجيرة، ورأس الخيمة.
وفاز بالمركز الأول في أبوظبي مدرسة روضة أم غافة، والمركز الثاني مناصفة بين روضتي الآفاق والمشاعل، وحلّت في المركز الثالث روضة أطفال الإمارات.
وجاءت في المركز الأول مدرسة جويرية بنت الحارث في الفجيرة، وفي المركز الثاني روضة الدراري في الشارقة، وجاء المركز الثالث مناصفة بين مدرسة الريان في الفجيرة، وروضة ند الحمر في دبي.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع (بوابة الموهبة) يتطلع إلى اكتشاف المواهب الوطنية في مجال المسرح، وخلق حالة ثقافية عامة في الأوساط المدرسية لتوعية المجتمع بأهمية المسرح، وتوفير فرص تربوية تناسب الموهوبين، وتنمية قدراتهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية، إلى جانب تفعيل الحركة المسرحية بالقطاع المدرسي وتحفيز الطلبة على المشاركة بالتظاهرة المسرحية الثقافية بالمدارس، وترسيخ الهوية الوطنية الإماراتية والقيم الثقافية والسمات الإيجابية لدى الطلبة والحفاظ عليها وتعزيزها، وتعزيز المهارات الاجتماعية لدى الطلبة كالتعاون المتبادل، والعمل الجماعي، واحترام الذات والاستقلال، وتطوير مهارات صنع القرار، وإثراء حصيلة الطلبة بالمعارف الوطنية والمفردات اللغوية، وصقل خيالهم.
أحمد البوتلي/ ريم الهاجري