يعود ملتقى «كوميك كون» في سان دييغو، أكبر مهرجان مخصص للثقافة الشعبية في العالم، إلى الجذور في نسخته الجديدة التي تتسم هذا العام بغياب النجوم بسبب إضراب تاريخي في «هوليوود»، ما يثير استياء محبي عالم القصص المصورة.
هذا الملتقى العملاق في كاليفورنيا غالباً ما يستقطب اهتماماً إعلامياً واسعاً، ويثير حماسة الآلاف من محبي التنكر بأزياء شخصياتهم المفضلة الذين لا يترددون في الوقوف في طوابير لأيام لرؤية نجوم مثل توم كروز أو دواين جونسون «ذي روك».
هذا الحدث الذي أصبح أكبر تجمع للثقافة الشعبية في العالم، يجذب نحو 130 ألف زائر كل عام، يرتدي بعضهم زي الأبطال الخارقين أو وحوش الفضاء، من بين أزياء أخرى. لكنّ الصورة قاتمة أكثر هذا العام بسبب إضراب متواصل في «هوليوود».