أعلن الملياردير إيلون ماسك، أمس، أن شبكة «تويتر»، التي اشتراها مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر 2022، فقدت ما يقرب من نصف عائداتها الإعلانية.
وردّ ماسك عبر «تويتر» على مستخدم قدّم اقتراحات استراتيجية بشأن مستقبل الشبكة، قائلاً: «مازلنا في حالة تدفق نقدي سلبي، بسبب انخفاض بنسبة تقرب من 50% في عائدات الإعلانات، وأعباء ثقيلة مرتبطة بالمديونية». وأثارت الخطوات التي اتخذها إيلون ماسك منذ استحواذه على «تويتر»، انزعاجاً لدى مستخدمي الشبكة والمعلنين.
وفي مايو لفتت شركة «إنسايدر إنتلجنس» إلى أن «تويتر» في طريقها لتحقيق أرباح دون الثلاثة مليارات دولار في عام 2023، أي أقل بمقدار الثلث تقريباً مما كانت عليه في عام 2022. ومذاك أعلن الملياردير اتخاذ خطوات إضافية زادت حالة الاستياء لدى المستخدمين، بينها إعلانه في أوائل يوليو الجاري حصر عدد التغريدات المسموح بقراءتها بـ10 آلاف يومياً للحسابات الموثقة، و1000 يومياً للحسابات غير الموثقة، وصولاً إلى 500 تغريدة يومياً فقط للحسابات الجديدة.
وبعد بضعة أيام أعلنت «تويتر» أن خدمة «TweetDeck» (تويت دك) المستخدمة على نطاق واسع من المتخصصين في مجال المعلومات، ستكون محصورة اعتباراً من الشهر المقبل في أصحاب الحسابات الموثقة، أي للمشتركين في خدمات «تويتر» المدفوعة.