تبدأ في أكتوبر المقبل في باريس محاكمة الممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني بتهمتي التهرب الضريبي وغسل الأموال، وفق ما أفاد به أمس، مصدر قضائي.
وقال وكيلا الدفاع عن أدجاني، إن النجمة «تنفي كل ما ينسب إليها ولم ترتكب أي مخالفة»، واصفة محاكمتها بأنها «غير مبررة وغير مناسبة».
وتواجه الممثلة البالغة 68 عاماً والحائزة جوائز عدة، تهماً بالاحتيال على الإدارة الضريبية في 2013 و2016 و2017 من خلال آليتين.
وأوضح المصدر القضائي أن أدجاني تلقت «تبرعاً بقيمة مليوني يورو من رجل أعمال سنغالي»، لكنها موّهته «تحت غطاء قرض، ما مكّنها من التهرب من رسوم بقيمة 1.2 مليون يورو». واتخذت البرتغال محل إقامة وهمياً، ما أتاح لها «التهرب من ضرائب دخل بقيمة 236 ألف يورو».
وكذلك تحاكم الممثلة عن واقعات تتعلق بغسل الأموال ارتُكبت بين الولايات المتحدة والبرتغال عام 2014. ويشتبه في أنها «مررت عبر حساب مصرفي أميركي غير مصرح به للسلطات الضريبية مبلغ 119 ألف يورو، مصدره شركة خارجية (أوفشور) لمستفيد فعلي مجهول الهوية، بهدف استثمار في البرتغال»، وفق المصدر نفسه.
وأدجاني هي الممثلة الفرنسية الوحيدة الحائزة خمس مرات جائزة سيزار لأفضل ممثلة، وكانت بدايات مسيرتها على خشبة المسرح قبل أن تطبع السينما الفرنسية بأدوار جسدت فيها نساء رقيقات يتصفن بالهشاشة والشغف، من ليستوار داديل آش، إلى فرنسوا تروفو عام 1975 المستوحى من حياة ابنه فيكتور هوغو، إلى «لا رين مارغو» لباتريك شيرو عام 1994، استناداً إلى رواية للكاتب ألكسندر دوما.