نجح فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء في الحصول على موافقة ذوي ثلاثة مُتَوَفَيْن دماغياً في مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بالجوف، ومستشفى الملك خالد بنجران، ومستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة، تم تشخيص حالتهم وفق البروتوكول الوطني المعتمد لتشخيص الوفاة الدماغية، وذلك بالتبرع بأعضائهم لصالح مرضى القصور العضوي النهائي، حيث تم إنقاذ حياة 11 مواطناً ومواطنةً وإنهاء معاناتهم مع المرض.
ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الثلاثاء، تضمنت العمليات إجراء عمليتي زراعة قلب أنقذت حياة مواطنتين تبلغان(46 عاماً، و 35 عاماً)، وأنهت معاناتهما من مرض الفشل القلبي النهائي، وإجراء ثلاثة عمليات زراعة كبد لمواطنين آخرين ( 63 عاماً و 58 عاماً و 25 عاماً)، أنقذت حياتهم وأنهت معاناتهم من مرض القصور الكبدي النهائي.
كما تم إنقاذ حياة مواطنة (56 عاماً) من مرض القصور الرئوي النهائي بإجراء زراعة رئة لها، وتم إنهاء معاناة أربعة مواطنين ( 66 عاماً، و36 عاماً، و33 عاماً، و 20 عاماً)، من مرض القصور الكلوي النهائي وجلسات الغسيل الدموي بإجراء عمليات زراعة كلى لهم، إضافة إلى إجراء عملية زراعة بنكرياس لمواطنة ( 27 عاماً).
وأوضح مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي أن عملية استئصال وزراعة الأعضاء تمت بسرعة قياسية، وفق الأخلاقيات الطبية، وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية.
وبين القوفي أن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية مع فريق المركز للاستفادة من هذه الحالة، وإنقاذ حياة المرضى، معبرا عن امتنانه لعوائل المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى.