أصيب رجل من مينيسوتا (الولايات المتحدة) فقد جهاز iPhone 14 الخاص به أثناء التجديف في هاواي بصدمة حياته عندما اتصل به شخص غريب تمامًا وأخبره أنه عثر على جهازه المحمول وأنه يعمل بشكل مثالي.
وكان زاك سيجيلكو البالغ من العمر 27 عامًا من قرية سانت أنتوني بولاية مينيسوتا في إجازة في شاطئ ويكيكي، هاواي مع والدته وأخته في ديسمبر الماضي. وفي اليوم الأخير، قرر ممارسة رياضة التجديف، على الرغم من تحذير والدته.
وأخطأ الشاب عندما أخرج هاتفه iPhone 14 لتصوير بعض طائرات سلاح الجو وهي تحلق فوقه فاصطدمت موجة كبيرة بجانب القارب، ما تسبب في انقلابها. بينما كان يكافح للعثور على مجدافه والعودة إلى القارب، أدرك زاك أنه فقد كل من هاتفه الذكي ونظارته الشمسية.
في البداية، كان منزعجًا جدًا من ذلك، لكنه أدرك بعد ذلك أنه لا يوجد الكثير يمكنه القيام به حيال ذلك، لذلك نسي الأمر حتى جاء اليوم الذي تلقى فيه بريدًا إلكترونيًا من شخص يدعي أنه عثر على جهاز iPhone الخاص به في قاع المحيط.
وكان ذلك الشخص هو الدكتور كارل بروكينز، عالم مصايد الأسماك المتقاعد الذي يحب الغوص، حيث لاحظ حينها شيئًا غريبًا في قاع المحيط وقرر التحقق منه. ليتضح أنه هاتف ذكي، وعلى الرغم من أنه لم يكن لديه الكثير من الأمل في إعادته إلى الحياة، فقد قرر المحاولة.
وكان الهاتف في وضعية مثالية فيما عدا كونه قد بدأ يتعرض للتأثيرات البحرية والتصاق الرمال بسطوحه.
وحاول كارل أولا إعادة شحنه ثم ضغط زر التشغيل، ليتفاجأ بأن الهاتف يعمل. وبعد عدة محاولات نجح الرجل أيضا في فك رمز الهاتف والدخول لمعلوماته، ليعترف المالك البالغ من العمر 27 عامًا أن رمز الأمان الخاص به كان مجرد سلسلة أرقام «1» متكررة، لذا فهي ليست أصعب كلمة مرور يمكن كسرها حقًا.
وتدعي شركة Apple أن iPhone 14 يمكنه البقاء في حالة عمل حتى عمق 6 أمتار تحت الماء لمدة 30 دقيقة، لكن هذا الجهاز أمضى 33 يومًا في قاع المحيط.
وهذه القصة في الواقع ليست فريدة من نوعها. قبل عامين، نُشرت قصة عن iPhone 11 قضى عامًا في قاع بحيرة وظل يعمل، وفي العام الماضي نُشرت قصة حول iPhone آخر قضى 10 أشهر في قاع النهر وبقي فعالا.