انتهى العمل بالتوقيت الصيفي في أوروبا في الساعات الأولى من صباح أمس، إذ تم تأخير الساعة، ليبدأ العمل بالتوقيت الطبيعي، المعروف أيضاً بالتوقيت الشتوي، حتى 30 مارس 2025.
وتهدف هذه التغييرات إلى الاستفادة بشكل أفضل من فترات ضوء النهار خلال الأيام القصيرة في فصل الشتاء بنصف الكرة الشمالي.
وتأتي الإشارة لتغيير الساعة تلقائياً في ألمانيا من المعهد الاتحادي للفيزياء والمترولوجيا (بي تي بي) في مدينة براونشفايغ في شمال البلاد. ويضمن خبراء المعهد أن الساعات المعتمدة على الراديو، وساعات المحطات، والعديد من الساعات الصناعية، تستقبل الإشارة عبر مرسل طويل الموجة يسمى «دي سي إف 77» في مينفلينجن، بالقرب من فرانكفورت.
وقال رئيس مجموعة عمل تعديل الوقت بسكسونيا السفلى في ألمانيا، ديرك بييستر: «كل شيء يجب أن يسير كالمعتاد.. ونحن كنا على أهبة الاستعداد».