لا زالت قصة وفاة طفل التهمه أسد في حديقة للحيوان بقطاع غزة، الإثنين، تثير حالة من الحزن والغضب على وسائل التواصل الإجتماعي، ومطالبات بمحاسبة المقصرين.
وفي تفاصيل الحادثة، ذهب طفل يدعى حمادة اقطيط ( 6 سنوات) برفقة مجموعة أطفال وعدد من أفراد عائلته للتنزه في حديقة للحيوان في خان يونس شرقي قطاع غزة، إلا أن رحلة التنزة تحولت إلى فاجعة بعد افتراس الأسد للطفل، وفق ما تناقلته وسائل إعلام فلسطينية.
وتفاعل المئات مع قصة الطفل اقطيط على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم من أطلق شعارات “ذهب ليتنزه وعاد ميتا” وآخرين أطلقوا على الحادثة “رحلة الموت”، فيما تصاعدت أصوات وحملات شعبية منددة بالتقصير الحكومي وبالإهمال الذي يسود المرافق العامة وخصوصا في شروط الحماية والسلامة العامة.
بدورها، قالت خالة الطفل حمادة اقطيط : إن السياج الفاصل بين الزوار والأسد غير آمن وفيه العديد من الفراغات التي تتيح للأسد حرية الخروج من عرينه.
وأضافت أن الأسد ظهر بصورة غريبة وملامحه تبين أنه يبحث عن فريسة، إذ كان يتحرك بصورة غريبة، قبل أن يهجم ويلتهم الطفل.
وأشارت إلى أن الأسد أمسك بالطفل من خلال الفراغات الموجودة في السياج والتهمه، في ظل غياب مرافقين للأطفال والزوار.