هدّدت هيئة مراقبة سلامة الإنترنت في أستراليا، أمس، بفرض غرامات على «تويتر» بسبب فشل المنصة في التصدي لإساءات الكراهية، مشيرة إلى التزامن بين استحواذ إيلون ماسك على الشركة، وارتفاع خطاب «السمية والكراهية» عليها.
وقالت مفوضة السلامة الإلكترونية جولي اينمان غرانت، وهي موظفة سابقة في «تويتر»، إن واحدة من كل ثلاث شكاوى تتعلق بخطاب كراهية يبلّغ عنها في أستراليا، مرتبطة بتغريدات عبر «تويتر». وأضافت أنه لدى «تويتر» 28 يوماً لإظهار جديتها في التصدي لهذه المشكلة، أو مواجهة غرامة قدرها 700 ألف دولار أسترالي، عن كل يوم تتخلف فيه عن المهلة النهائية دون أي تحرك.
واعتبرت أن «تويتر» يجب أن تعود بسلسلة من الخطوات الملموسة التي تظهر «ما تفعله لمنع الكراهية عبر الإنترنت على المنصة، وفرض قواعدها الخاصة المتعلقة بذلك».
ومنذ استحوذ ماسك على المنصة خفض عدد الموظفين بأكثر من 80%، من بينهم مسؤولون عن إدارة المحتويات.
وقالت غرانت التي عملت في مجال السلامة الإلكترونية في «تويتر» بعد 17 عاماً أمضتها في مايكروسوفت: «يبدو أن (تويتر) تخلى عن التصدي للكراهية». وقادت أستراليا الحملة العالمية لتنظيم المنصات الاجتماعية، وهذه ليست المرة الأولى التي تتوجه فيها غرانت إلى «تويتر» علناً.