حذرت مغنية البوب، البريطانية أديل، معجبيها من أنها لن تقبل بإلقاء أشياء من أي نوع عليها على خشبة المسرح، تعليقاً على إصابة عدد من الفنانين بجروح في الآونة الأخيرة جرّاء تعرّضهم لحوادث من هذا النوع.
ففي يونيو الفائت، اضطرت المغنية، بيبي ريكسا، إلى قطع حفلة موسيقية كانت تحييها في نيويورك، بعد رمي أحد أفراد الجمهور هاتفاً على رأسها، ما أدى إلى إصابة طفيفة في عينها.
كذلك سُجلت، أخيراً، مجموعة حوادث أخرى مماثلة، من بينها استهداف مغنية الكانتري كيلسي باليريني، بسوار فيما كانت على خشبة المسرح في ولاية أيداهو، في حين التقطت المغنية بينك، كيساً صغيراً يُعتقد أنه يحتوي على رماد جثمان والدة أحد أفراد الجمهور.
وأسِفَ عدد من الفنانين لكون المشاهد التي يصورها المتفرجون بواسطة هواتفهم وتنتشر بكثافة على شبكات التواصل الاجتماعي تشجّع إقدام آخرين على سلوكيات مماثلة.
وأكدت النجمة أديل، المقيمة راهناً في لاس فيغاس، حيث تحيي حفلات يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، أنها لن تقبل بأن تتعرّض لهذا النوع من الأعمال.
وقالت ساخرة في مقطع فيديو متداول على «تيك توك» و«تويتر»: «اللعنة.. أتحداكم.. أتحداكم أن ترموا شيئاً نحوي.. سأقتلكم».
وبمسدس خاص محشو بقميص (تي-شيرت)، قذفت من على المسرح واحدة نحو الجمهور وعلّقت ضاحكة: «توقفوا عن إلقاء الأشياء على الفنانين». وليست موجة رشق الفنانين بأغراض جديدة. ففي نهاية العام الفائت، أصيب هاري ستايلز، في عينه بقطعة سكاكر «سكيتل»، وألقيت على وجهه باقة من الزهور.
وجاء في تغريدة لمغني البوب الأميركي تشارلي بوث: «إن إلقاء الأشياء على الفنانين عندما يكونون على خشبة المسرح يجب أن يتوقف»، معتبراً أنه «ينمّ عن عدم احترام» و«بالغ الخطورة». وأضاف: «اكتفوا بالاستمتاع بالموسيقى».
• أحدهم قذف مطربة بهاتف في رأسها، ومتفرج رشق مغنية بكيس فيه رماد جثمان والدته.