أبوظبي في 28 يوليو/ وام/ سجلت “تبريد”، الشركة الوطنية للتبريد المركزي ارتفاعًا في صافي أرباحها ليبلغ 386.4 مليون درهم، خلال النصف الأول من العام 2023 مقارنةً بـ 240.4 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2022.
وارتفعت إيرادات شركة “تبريد” خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 9.4٪ على أساس سنوي لتصل إلى 1.067 مليار درهم ، مقارنة بـ 975.7 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي، حيث أضافت الشركة هذا العام 33,483 طن تبريد عبر توصيلات جديدة في الدولة والبحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وإضافة محطة تبريد في الإمارات و محطتين في المملكة العربية السعودية، ما أدى إلى زيادة إجمالي حجم الطاقة التشغيلية للشركة إلى 1.3 مليون طن تبريد.
وتواصل “تبريد” نموّها على المستوى الدولي خلال النصف الثاني مع هذا العام مع الاستحواذ الناجح على شبكة تبريد تخدم مشروع إنتليون بارك التابع للمطور العقاري تاتا ريالتي، بمساحته البالغة 3.5 مليون قدم مربع في جوروغرام، الهند؛ حيث بدأت “تبريد” في وقت سابق من هذا الشهر تشغيل الشبكة، لتطلق بذلك رسميًا أولى عملياتها في الهند، التي أصبحت شريكًا رئيسيًا وسوقًا استراتيجيًا لشركة “تبريد” بالتزامن مع توسعات محفظتها العالمية.
وخلال النصف الأول من العام، واصلت “تبريد” التزامها بقيادة الابتكار التقني وتعزيز التعاون ضمن قطاع المرافق في دولة الإمارات، لتستأنف بذلك شراكتها رفيعة المستوى ورعايتها للمؤتمر العالمي للمرافق الذي استضافته “طاقة” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، كما شاركت “تبريد” في منتدى أدنوك للتكنولوجيا حيث عرضت أبحاثها الرائدة في مجال الطاقة الحرارية الأرضية.
وسجلت إيرادات المجموعة ارتفاعًا بنسبة 9.4% محققةً 1.067 مليار درهم (مقارنةً بـ 975.7 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2022) فيما سجلت أرباح العمليات ارتفاعاً بنسبة 5% لتصل إلى 394.2 مليون درهم (مقارنة بـ 376.6 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2022).
كما سجلت الشركة أرباحا قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تقدر بـ 590.1 مليون درهم (مقارنةً بـ 589.3 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2022) في حين بلغ صافي أرباح الشركة الأمّ 386.4 مليون درهم (مقارنة بـ 240.4 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2022).
وقال خالد عبد الله القبيسي، رئيس مجلس الإدارة – “تبريد” : ” إنّ نجاحنا في التوسع والاستحواذ على مشاريع جديدة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإطلاق أولى خدماتنا لتبريد المناطق في الهند، لم يمكّننا وحسب من تقديم خدمات تبريد فعّالة وموثوقة، بل أَسهم في نمو قاعدة عملائنا العالميين، وتعزيز مساهمتنا بشكل كبير في جهود الحدّ من الانبعاثات الكربونية التي تعتبر على رأس أولوياتنا.”
وأضاف : “مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأطراف “كوب 28″، تركّز “تبريد” على الابتكار التقني وإبرام شراكات إستراتيجية، تمكّنّا من تحقيق جملة من الأهداف، من بينها تلبية متطلبات المجتمعات التي نقدم فيها خدماتنا، وتعزيز القيمة لجميع الأطراف المعنية، ودعم تحول قطاع الطاقة، وذلك من خلال توفير خدمات تبريد يُعتمد عليها وصديقة للبيئة”.
دينا عمر/ أحمد النعيمي