أكدت تعاونية الاتحاد، أنها استطاعت خلال السنوات الأخيرة الماضية، أن تتبوأ مراكز متقدمة في التوطين على مستوى القطاع الخاص والتعاونيات خاصة، بفضل توفيرها فرص عمل للشباب الإماراتيين سواء الذكور أو الإناث، حيث وفرت لهم وظائف ذات مسارات واضحة ودقيقة تناسب مؤهلاتهم الأكاديمية، تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون مسألة توفير الوظائف للمواطنين واستقطاب أفضل الكوادر الوطنية والحفاظ عليها أولوية دائمة لديها.
وأفادت التعاونية، في تقرير خاص لها حول ملف التوطين، أنها وضعت استراتيجيات واضحة لزيادة نسبة التوطين بشكل سنوي، حيث وصل عدد المواطنين في التعاونية بنهاية نوفمبر إلى 351 مواطنا ومواطنة يشغلون وظائف قيادية وإدارية وغيرها من الوظائف الأخرى القابلة للتوطين.
وبينت في تقريرها أن لديها 8 استراتيجيات ومبادرات لدعم ملف التوطين واستقطاب المواطنين، أهمها تحسين القوانين والاشتراطات الداخلية الخاص بالمواطنين باستمرار وتقديم امتيازات توازي الامتيازات الحكومية مثل مرافقة المريض والإجازات الدراسية وغيرها، وإعطاء أولوية التوظيف والترقيات الداخلية للمواطنين، وتوفير وظائف بشكل مستمر للكفاءات والخبرات المواطنة.
وأشارت إلى أنه من ضمن الاستراتيجيات والمبادرات أيضاً، توطين كافة الوظائف القابلة للتوطين في مختلف مراكزها وفروعها المنتشرة بإمارة دبي، وتنظيم دورات تدريبية للمواطنين لتأهيلهم وإرشادهم وتحفيزهم، وخلق بيئة عمل جاذبة لهم ضمن منظومة التعاونية المتكاملة، وتنظيم أيام مفتوحة للتوظيف، وتخصيص مشاريع لدعم الشباب المواطنين وتشجيعهم على الدخول لأسواق العمل والعمل بالقطاع الخاص مثل مشروعها الخاص الذي أطلقت عليه اسم “مردف واي”.
ولفتت بأن التعاونية خصصت للمواطنين العديد من الوظائف القيادية، حيث لديها مدراء قطاعات، ومدراء إدارات، ومدراء أقسام، ومدراء وحدات، إضافة إلى الوظائف الإدارية مثل مهندسين ومصورين ومصممين ومحاسبين ماليين وغيرها من الوظائف الإدارية الأخرى، مشيرة إلى أن هناك العديد من الوظائف القابلة للتوطين قامت بتوظيف مواطنين لشغلها مثل المحصلين، موظفي خدمة العملاء، أمناء الصندوق، مسؤولي المخازن وغيرها.
وأشارت إلى أنها تتعاون مع برامج التوطين التي توفرها وزارة الموارد البشرية والتوطين لإعطاء الفرص للشباب المواطنين، وتعيين المواطنين، إضافة إلى دعمها توظيف المواطنين عن طريق المساهمة والمشاركة الفاعلة في برنامج “نافس”، وذلك في إطار توسيع نطاق خططها واستراتيجيتها لاستقطاب أصحاب الكفاءات والخبرات والخريجين الجدد من أبناء الدولة للعمل تحت مظلتها.
وأوضحت بأن من أهم أهداف التوطين في التعاونية، الاستفادة من تخصصاتهم المختلفة والخروج عن المألوف من حيث الأفكار المبدعة والمبتكرة دعماً لملف التوطين في الدولة، إضافة إلى التزام التعاونية بدورها المجتمعي عبر توظيف المواطنين ومنح فرص عمل للشباب المواطنين والمساهمة في توظيفهم.