– وزير اقتصاد جورجيا لـ”وام”:
– العالم يلتقي في “COP28” لبحث وعرض أجندات الدول لمواجهة التغير المناخي.
– نتطلع إلى المشاركة في “COP28”كحدث دولي له أهمية كبيرة لمستقبلنا.
– سنسعى من خلال “COP28” إلى عرض إمكانيات جورجيا وفرصها الاستثمارية في الاستدامة والطاقة المتجددة.
– جورجيا تتمتع بإمكانات كبيرة لزيادة توليد الطاقة من مصادر متجددة لا سيما الطاقة الكهرومائية.
دبي في 26 أكتوبر/ وام/ أكد ليفان دافيتاشفيلي، نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة في جمهورية جورجيا، أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” ، كونه حدثا دوليا يلتقي فيه العالم لبحث تحديات المناخ العالمية، كما يتناول الجدول الزمني والأجندة التي يتعين على كل دولة على حدة تطبيقها للمساهمة في مواجهة تغير المناخ وآليات التعاون في هذا الإطار.
وقال ليفان دافيتاشفيلي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن جورجيا تسعى من خلال “COP28 ” إلى بحث أجندتها البيئية وعرض إمكانياتها وفرصها الاستثمارية لا سيما في مجال الاستدامة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الاطلاع والتعرف على اهتمام مجتمع الأعمال في دولة الإمارات، معربا عن تطلعه بلاده للمشاركة في “COP28” كحدث دولي له أهمية كبيرة لمستقبلها.
وأشار إلى وجود أمثلة جيدة على التعاون بين الإمارات وجورجيا لا سيما في قطاع الطاقة المتجددة، لافتاً إلى أن المشاريع المستدامة ستساهم بشكل فاعل في تنمية الاقتصاد الأخضر.
وأعرب عن أمله في أن يكون “COP28 ” فرصة للتعريف بالمشاريع المشتركة في مجال تطوير الطاقة المتجددة والتي تؤثر بشكل إيجابي في مواجهة تغير المناخ، مؤكدا أنهم سيكون قادرين على بذل الجهود المطلوبة للمساهمة في جدول أعمال جورجيا المناخي.
وأضاف الوزير دافيتاشفيلي، أن اقتصاد جورجيا ينمو بشكل ديناميكي، إذ حقق نسبة نمو من خانتين لمدة عامين متتاليين 2021 و2022، لافتاً إلى أنها حققت أيضا نمواً اقتصادياً قوياً هذا العام، مشيرا إلى أن بلاده تتمتع باستقرار اقتصادي ، وتعد وجهة جاذبة للشركات الإماراتية للاستثمار.
وقال: “ عندما نتحدث عن المشاريع المستقبلية مع دولة الإمارات، فإننا نضع جوانب الاستدامة في الاعتبار، فجورجيا بلد فريد من حيث التنوع البيولوجي والطبيعة، فلدينا أكثر من 40% من أراضينا تغطيها الغابات الطبيعية”.
وتابع : “ أنه وعند الحديث عن التنمية الاقتصادية، تضع جورجيا دائماً جانب الاستدامة في الاعتبار، والتنمية المستدامة تمثل أولوية قصوى لديهم”.
وقال : “عندما نتحدث عن مشاريع مشتركة في قطاع الطاقة المتجددة على سبيل المثال، فنحن نتحدث عن فرص استثمارية ضخمة، ليس فقط في توليد الطاقة الشمسية، بل لدينا موارد مائية، وإمكانات طاقة الرياح”.
وأوضح أن جورجيا هي واحدة من البلدان القليلة التي تتمتع بإمكانيات كبيرة للطاقة الكهرومائية، ورغم أنها تستخدم ما يقرب من 25% فقط من هذه الإمكانيات إلا أنه لديها إمكانات كبيرة لاستكشاف فرص إضافية في توليد الطاقة الكهرومائية.
وأشار إلى أن جورجيا لديها آلاف الأنهار، وهي إمكانات كبيرة للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، معربا عن اعتقاده بأن الشركات الإماراتية ستحرص على استكشاف هذه الفرص، مضيفا أنه سيتم التنسيق من جانب بلاده ومن جانب دولة الإمارات بشأن المشاريع الاستثمارية المحتملة أمام المستثمرين.
وأكد الوزير الجورجي، أن مزيج الطاقة في جورجيا نظيف للغاية، وقال : ” لدينا ما يقرب من 60% يأتي من موارد متجددة ولدينا إمكانات كبيرة لزيادة هذا الرقم لتكون طاقة التوليد كلها من مصادر متجددة خاصة من موارد الطاقة الكهرومائية، إضافة إلى أنه يمكن دمج الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية في شبكتنا”.
وأضاف : ” أعتقد أن هذه المشاريع لدينا مهمة جداً لجدول أعمال المناخ العالمي ولتقليل انبعاثات غازات الدفيئة، وهي تمثل فرصة أمام مختلف الشركات، ولا شك أن الشركات من دولة الإمارات مثل شركة مصدر، ستكون مهتمة بمقترحاتنا وسيكون أمامنا سنوات عديدة من التعاون واستكشاف الفرص المتاحة اليوم لا سيما بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة”.
دينا عمر/ جورج إبراهيم