أبوظبي في 19 يونيو/ وام/ وقعت وكالة أنباء الإمارات “وام”، اتفاقاً رسمياً مع منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، تكون الوكالة بموجبه شريكاً إعلامياً للنسخة الثامنة من مؤتمر “أوبك” الدولي التي ستعقد يومي 5 و6 يوليو المقبل في العاصمة النمساوية فيينا، تحت عنوان “نحو انتقال مستدام وشامل للطاقة”.
ويؤسس الاتفاق لتعاون مشترك بين منظمة “أوبك” ووكالة أنباء الإمارات، توفر بموجبه “وام” تغطية إعلامية خلال مؤتمر المنظمة الدولي الثامن والمعرض المصاحب له باللغات المختلفة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأكد معالي هيثم الغيص، أمين عام منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، أهمية التعاون مع وكالة أنباء الإمارات “وام” الوكالة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تعدّ عضوا هاما وفاعلا في جميع شؤون المنظمة منذ انضمامها إليها، بالإضافة إلى الدور الريادي الذي تلعبه الدولة في أسواق النفط العالمية.
وأكد أهمية دور الإعلام في نشر الحقائق وتعزيز الوعي بين الأفراد خاصة الشباب، لا سيما فيما يتعلق بالقطاعات الحيوية الهامة مثل قطاع الطاقة.
وقال الغيص، إن هذا التعاون يوفر إطاراً لتوسيع نطاق التغطية الإعلامية لمؤتمر “أوبك” الدولي في نسخته الثامنة على مستوى العالم التي ستعقد في العاصمة النمساوية فيينا خلال شهر يوليو المقبل، حيث ستستضيف المنظمة عددا كبيرا من كبار الشخصيات والوزراء والمسؤولين؛ لمناقشة عدد من التحديات والقضايا الهامة المتعلقة بقطاع الطاقة مثل توازن الأسواق، وأمن الطاقة، والنقص الحاد في الاستثمارات، والتغير المناخي والتنمية المستدامة، من أجل التوصل إلى حلول متوازنة وشاملة لضمان مستقبل عادل ومستدام يلائم الجميع.
من جانبه قال سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام”: “إن وكالة أنباء الإمارات “وام” تحرص على تعزيز حضورها الدولي كمزود إعلامي موثوق باللغات المختلفة، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، انطلاقاً من الدور الأصيل لوسائل الإعلام في دفع مسارات التنمية المستدامة على مستوى العالم”.
وأضاف أن منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” تلعب دوراً مهماً في تأمين إمدادات الطاقة لدول العالم، والعمل على تبني المبادرات الرائدة في دعم العمل المناخي وتعزيز الممارسات المستدامة لخفض الانبعاثات الكربونية من أجل الحفاظ على الكوكب.
وأكد الريسي أن هذا التعاون يفتح مجالاً أوسع للشراكة مع “أوبك” خلال المرحلة المقبلة، انطلاقاً من الأهداف المشتركة للجانبين والمتمثلة في تعزيز الوعي الإعلامي بأهمية التحول الواقعي والعادل لقطاع الطاقة، ودعم الجهود الدولية من أجل العمل المناخي بما يخدم الأجيال المقبلة.
جدير بالذكر أن مؤتمر “أوبك” الدولي، يشهد منذ إطلاق دورته الأولى في العام 1969، زخماً واسعاً في مناقشة قضايا الطاقة، وبناء جسور التعاون والحوار من أجل استشراف مستقبل قطاع الطاقة ومواجهة التحديات وإيجاد الحلول المبتكرة لها، بمشاركة الدول المنتجة والمستهلكة بما يضمن تأمين إمدادات الطاقة لجميع شعوب العالم.
وحققت النسخة السابعة من مؤتمر “أوبك” الدولي التي انعقدت في 2018 نجاحاً كبيراً، حيث حضرها أكثر من 950 مشاركا من خمسين دولة من بينهم 60 وزيراً ومديراً تنفيذياً.
أحمد النعيمي/ إبراهيم/ دينا عمر