تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس مركز دبي المالي العالمي، تنطلق النسخة الثانية لـ«قمة دبي للتكنولوجيا المالية»، الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة خلال الفترة من السادس إلى السابع من مايو 2024 في «مدينة جميرا» بدبي، بهدف استشراف فرص التكنولوجيا المالية وحلولها المبتكرة في تصميم اقتصادات المستقبل المرنة، حيث تعد القمة إحدى المبادرات الاستراتيجية لحكومة دبي، وتسهم في قيادة النهج الابتكاري في القطاع المالي العالمي.
وقال سموه إن من المؤشرات الإيجابية التي تؤكد على أهمية القمة، الاهتمام الملحوظ والأعداد المتزايدة من الوفود المتوقع مشاركتها، وهو دليل إضافي على مرونة دبي الاقتصادية ومكانتها المتنامية كمركز عالمي للقطاع المالي.
8000 مشارك
وستجمع «قمة دبي للتكنولوجيا المالية»، التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي، أكثر من 8000 من قادة الصناعة المالية على مستوى العالم، والمستثمرين وصنّاع السياسات، ما يعكس الإقبال المتزايد على قطاع التكنولوجيا المالية، للاستفادة من فرص النمو الواعدة في المنطقة.
وتجمع النسخة الثانية من القمة مرة أخرى نخبة من المواهب العالمية والمبتكرين وقادة الصناعة، الذين يمثلون أكثر من 100 دولة من العاملين ضمن قطاع الخدمات المالية، لمواكبة مستقبل القطاع المالي.
ومن المتوقع أن ينمو حجم الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا المالية بنسبة 17.2%، بمعدل نمو سنوي مركب ليصل إلى 949 مليار دولار أميركي في الفترة من 2022 إلى 2030.
مرونة اقتصادية
وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تتوافق قمة دبي للتكنولوجيا المالية مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) وهدفها الاستراتيجي المتمثل بتعزيز مكانة دبي، لتصبح ضمن أهم أربعة مراكز مالية عالمية بحلول عام 2033، كما تأتي القمة لتؤكد على التزام دبي بمواصلة مسيرة التطوير والتحول في القطاع المالي العالمي. ومن المؤشرات الإيجابية التي تؤكد على أهمية القمة، الاهتمام الملحوظ والأعداد المتزايدة من الوفود المتوقع مشاركتها، وهو دليل إضافي على مرونة دبي الاقتصادية ومكانتها المتنامية كمركز عالمي للقطاع المالي».
وأضاف سموه: «تتبنى دبي النهج الاستشرافي لقيادة قطاع الخدمات المالية العالمية، ونظراً للمنظومة المالية والقانونية والبيئية المبتكرة التي تتمتع بها دبي، وقدرتها على الوصول السهل إلى الأسواق الناشئة ذات النمو المتسارع، فهي توفر أيضاً فرصاً هائلة للتوسع والابتكار».
نهج ابتكاري
إلى ذلك، قال محافظ مركز دبي المالي العالمي، عيسى كاظم: «يواصل مركز دبي المالي العالمي تبني النهج الابتكاري، بما يعزز من منظومته البيئية العالمية لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي، والذي يعد أحد التوجهات المحورية في استراتيجية مركز دبي المالي العالمي 2030. ولذلك، من المشجع أن نرى قادة الصناعة يتجهون بشكل متزايد إلى دبي للاستفادة القصوى من الفرص المواتية التي يوفرها المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، للوصول إلى مجتمع الشركات الناشئة المتنامي، وفرص الاستثمار التي لا حدود لها. وتسعى قمة دبي للتكنولوجيا المالية لتلبية هذا التوجه، وسنواصل رعاية الموجة القادمة من الابتكار المالي العالمي وتعزيز أطر التعاون عبر الحدود».
اقتصاد رقمي
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، عارف أميري: «يسر مركز دبي المالي العالمي تنظيم النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية. ويعد هذا الحدث مسهماً رئيساً في تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات، حيث من المقرر أن يزيد إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20% على مدى السنوات الـ10 المقبلة، مقارنة بـ9.7% في عام 2022، وذلك من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات، واستقطاب مواهب على درجة عالية من الكفاءة».
مكتوم بن محمد:
• القمة تتوافق مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) وهدفها الاستراتيجي المتمثل بتعزيز مكانة دبي لتصبح ضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية بحلول 2033.
• دبي تتبنى النهج الاستشرافي لقيادة مسيرة التطور في قطاع الخدمات المالية العالمية استناداً إلى منظومتها المالية المبتكرة، وقدرتها على الوصول السهل إلى الأسواق الناشئة ذات النمو المتسارع.
«قمة دبي للتكنولوجيا المالية» بالأرقام:
• أكثر من 8000 من الشخصيات والقيادات المعنية، وهو مؤشر حقيقي على نجاح النسخة الافتتاحية للقمة.
• سيوفر أكثر من 1000 من المستثمرين المؤهلين فرصاً لا مثيل لها للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية للحصول على استثمارات وشراكات.
• أكثر من 200 متحدث عالمي، بما في ذلك رواد الصناعة وقادة الفكر الذين سيثرون النقاش ويتبادلون الرؤى والأفكار.
• أكثر من 200 جهة عارضة في مجال التكنولوجيا المالية تقدم أحدث الحلول في مجال الصناعة المالية.