أفاد مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، المهندس، ماجد سلطان المسمار، في كلمته، خلال افتتاح المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، أمس، بأن «انعقاد المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية في دولة الإمارات، يأتي على بُعد أيام من احتفالاتنا باليوم الوطني الـ52، ليجدد تذكيرنا بالعلاقة التاريخية والوثيقة بين دولة الإمارات والاتحاد الدولي للاتصالات، والتي تعود إلى أشهر قليلة بعد تأسيس الدولة».
من جهته، قال المدير التنفيذي لإدارة الطيف الترددي في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية «تدرا»، المهندس طارق العوضي، إن «قطاع الاتصالات الراديوية اليوم يكتسب أهمية استثنائية من التوجهات العالمية نحو الاستخدام الأمثل للمورد الطبيعي، وهو الطيف الترددي (الترددات) والمواقع المدارية، والذي يسهم في تبين التقنيات الحديثة مثل الاستخدام المكثف للجيل الخامس وبناء المدن الذكية وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وإنترنت الأشياء».
وأشار العوضي إلى أن «المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية يُعد أهم حدث على مستوى العالم في رسم معالم الحاضر والمستقبل ضمن قطاع الاتصالات والمعلومات، خصوصاً قطاع الاتصالات الراديوية»، لافتاً إلى أن «لهذا القطاع موقعاً مركزياً مهماً في مجمل التطورات الحاصلة اليوم، سواء على مستوى التقنيات الجديدة أو بالنسبة للقطاعات الأخرى كالصحة والتعليم والمجتمع والبيئة والخدمات الحكومية وغيرها».
وأوضح أن المؤتمر سيناقش التوافق على سبعة قطاعات رئيسة، وهي الاتصالات المتنقلة «الهواتف المتحركة» والساتلية «الفضائية» والبحرية والطوارئ والطيران والإذاعة والعلوم، كما سيناقش المؤتمر التوافق على بنود تتعلق بمستقبل خدمة البث الأرضي والنطاق (740 و694 ميغاهيرتز) وتحديث النظام العالمي للاستغاثة والسلامة في البحر ومستقبل استخدام المدى 12 – 30 غيغاهيرتز للمحطات الأرضية المتحركة والمحطات الأرضية على متن الطائرات والسفن.