أعلنت «فلاي دبي»، أمس، عن خططها لافتتاح منشأة تدريب ومحاكاة طيران كاملة بقيمة 56 مليون دولار أميركي (205.5 ملايين درهم)، موضحة أنها في طور البناء، على أن يتم تشغيلها بكامل طاقتها بحلول يناير 2025.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، غيث الغيث: «على مدى السنوات الـ14 الماضية، حققت (فلاي دبي) نمواً هائلاً من حيث تطور الناقلة وابتكارها لتصبح على ما هي عليه اليوم. ويمثل الاستثمار البالغ 56 مليون دولار في منشأة التدريب الجديدة، علامة فارقة أخرى في قصة نجاح (فلاي دبي)، ويعكس التزامها الراسخ بالكفاءة التشغيلية والتميز. ومع توقعنا تسلّم نحو 130 طائرة جديدة حتى عام 2035، فإن وجود المنشأة الجديدة سيعطينا مرونة أكبر في برامج التدريب التي توفرها الشركات الأخرى، من خلال امتلاك منشآت خاصة بنا».
وتقع المنشأة الجديدة البالغة مساحتها 38 ألف قدم مربعة في مقر «فلاي دبي»، وتضم ست حظائر للمحاكاة، بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 43 ألف ساعة تدريب سنوياً. ويسمح التصميم الإنشائي المعياري للمبنى بالتوسع المستقبلي.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وسلسلة التوريد في الناقلة، محمد حارب المهيري: «فخورون بالإعلان عن خطط إنشاء منشأة محاكاة الطيران الكاملة الخاصة بنا، والتي كانت دائماً جزءاً حيوياً من استراتيجية النمو لدينا. ومع استمرار ارتفاع الطلب على الطيارين وتدريبهم في المنطقة، أصبح من الضروري لشركات الطيران، أن تتحكم بشكل أكبر في متطلباتها التدريبية. ستمكننا المنشأة الجديدة من تقليل تكاليف التدريب لدينا، والتحكم في الجداول الزمنية لتدريب الطيارين وإعادة التدريب».
وأضاف: «نعمل بشكل وثيق مع شركة (سي.إيه.أي) التي ستوفر أجهزة محاكاة طائرات (بوينغ 737 ماكس)، لبدء تدريب الطيارين في يناير 2025، إضافة إلى إمكانية إضافة حظيرتي تدريب أخريين لغرفتي محاكاة الطائرات ذات الجسم الضيق أو العريض».
وأعلنت «فلاي دبي» وشركة «سي إف إم إنترناشيونال»، عن اتفاقية خدمات 222 محرك «LEAP-1B» لأسطول الشركة من طائرات «بوينغ 737-8/-9» العاملة أو التي تحت الطلب، بما في ذلك المحركات الاحتياطية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، غيث الغيث: «أعطت المحركات التي تعمل بنظام LEAP، (فلاي دبي) موثوقية ومتانة عالية أسهمت في نجاح وكفاءة إدارة الأسطول وعملياتنا. ستدعم اتفاقية الخدمات الجديدة مع شركة (سي إف إم) – بفضل علاقاتنا الوثيقة مع مورّدي الشركة المصنعة للمحركات – خطط النمو لدينا، مع توالي تسلّمنا لمزيد من الطائرات خلال السنوات القليلة المقبلة».
من جانبه، قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «سي إف إم انترناشيونال»، جايل ميهوست: «ستعمل هذه الاتفاقية مع (فلاي دبي)، على تعزيز نمو الشركة مع توسع شراكتنا طويلة الأمد. ومع وجود محرك LEAP الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود تحت الجناح، ستتمكن (فلاي دبي) من الاستمرار في الاستفادة من انخفاض الانبعاثات عبر أسطولها الحديث والفعال».
وتتمتع محركات LEAP بكفاءة عالية من حيث تراكم ساعات الطيران في تاريخ الطيران التجاري، حيث تضم أكثر من 40 مليون ساعة طيران للمحرك، و18 مليون دورة طيران.
ومنذ دخوله إلى الخدمة، سجل محرك «LEAP-1B» أكثر من 14 مليون ساعة طيران، و5.6 ملايين دورة.
وتوفر هذه المحركات المتقدمة استهلاكاً أفضل للوقود بنسبة 15 إلى 20%، وانبعاثات أقل لثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى خفض ملحوظ في الضجيج، مقارنة بمحركات الجيل السابق. ومنذ دخوله إلى الخدمة عام 2016، أتاح محرك «LEAP» للمتعاملين توفير أكثر من 28 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
غيث الغيث:
• على مدى 14 عاماً، حققت «فلاي دبي» نمواً هائلاً من حيث تطور الناقلة وابتكارها لتصبح على ما هي عليه اليوم.