أطلقت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أولمبياد التطبيقات الذكية، وهو مسابقة تنظمها الغرفة في إطار مبادرة «طبّق في دبي».
وجاء الإعلان خلال اليوم الأول من معرض «إكسباند نورث ستار»، أكبر حدث عالمي مخصص للشركات الناشئة والمستثمرين في العالم، والذي انطلق في «دبي هاربر» أمس، ويستمر حتى 18 أكتوبر الجاري.
وتعد مسابقة «أولمبياد التطبيقات الذكية» أحدث المبادرات تحت مظلة مبادرة «طبِّق في دبي» التي أعلن عنها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في مارس الماضي.
وتشرف غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، على هذه المبادرة التي تحظى بدعم العديد من المؤسسات الحكومية وشركات التكنولوجيا، وتهدف إلى تطوير مبادرات تسهم في تعزيز مكانة دبي مركزاً رائداً في منظومة الاقتصاد الرقمي.
وقال نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، سعيد القرقاوي: «يعد أولمبياد التطبيقات خطوة متقدمة لتطوير المهارات اللازمة في مجال ابتكار التطبيقات الذكية التي تواكب مسيرة دبي، ورؤية القيادة الرشيدة، ومستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)»، مشيراً إلى أن هذه المسابقة تشكل نقطة تحول رئيسة في استقطاب الأفكار المبتكرة التي ترسخ مكانة دبي ومسيرة تحولها الرقمي لتوطيد مكانتها عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي.
ويهدف أولمبياد التطبيقات إلى تمهيد الطريق أمام دبي لتصبح عاصمة عالمية لتطوير التطبيقات الذكية. والمسابقة مفتوحة أمام الإماراتيين والمقيمين في كل إمارات الدولة من جميع الأعمار، والشركات الناشئة العالمية العاملة في مجال التكنولوجيا والساعية إلى تأسيس وجود لها في دبي. وتتيح المسابقة للمشاركين إمكانية تعلم أساسيات تطوير التطبيقات، وبناء التطبيقات الذكية، والتنافس للفوز بجوائز كبرى تسهم في تسريع نمو الأعمال.
وتقدم هذه المسابقة التي تستمر لستة أشهر، دعماً استثنائياً من خبراء مختصين، ويخوض المشاركون فيها رحلة تعليمية ثرية في عالم تطوير التطبيقات، وصولاً إلى التصفيات النهائية خلال شهر الابتكار بدبي في فبراير 2024. وتقام المسابقة على مراحل عدة يطلب فيها من المشاركين تقديم أفكارهم لتطوير تطبيقات الهاتف الذكية. وتتاح لكل متأهل في التصفيات النهائية، الفرصة لعرض أفكاره أمام لجنة تحكيم مختصة تضم نخبة من كبار المختصين في القطاعات الرئيسة، بما في ذلك الخدمات المصرفية، ورأس المال الاستثماري، والقطاعان الحكومي والخاص. وسيقوم أعضاء لجنة التحكيم بتقييم الأفكار المقدمة، واختيار أفضل المشاركين أداء في تصفيات يناير. ويتنافس المشاركون للحصول على فرصة ممولة بالكامل لابتكار التطبيقات الذكية، والوصول مجاناً إلى تدريب متخصص، والتنافس للحصول على فرصة تمويل تطبيقاتهم بالكامل.
وسيحصل المتسابقون أيضاً على الإرشادات التي يحتاجونها من خبراء مختصين، إضافة إلى إمكانية الوصول إلى أدوات إعداد النماذج الأولية لتسهيل تطوير تطبيقاتهم. كما تتيح لهم المسابقة الفرصة لحضور العديد من الفعاليات الحصرية، والتواصل مع المستثمرين المحتملين.
وتسعى مبادرة «طبّق في دبي» – التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي من خلال أكاديمية تدريب الإماراتيين – إلى تدريب وتأهيل أكثر من 1000 إماراتي على أساسيات البرمجة، وابتكار تطبيقات ذكية، ونماذج إنشاء الأعمال. وتهدف المبادرة إلى مضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2025، ودعم 100 مشروع وطني جديد من خلال طرح تطبيقاتهم في المتاجر الرقمية خلال العامين المقبلين.
• تطوير مبادرات تسهم في تعزيز مكانة دبي مركزاً رائداً في منظومة الاقتصاد الرقمي.