أظهرت بيانات أن شركتي «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، ستشغلان نحو 4.5 ملايين مقعد مجدول على الرحلات الدولية (نحو تسعة ملايين مقعد في الاتجاهين) خلال نوفمبر الجاري، مقابل نحو 4.2 ملايين مقعد في الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة نمو بلغت نحو 7% وفقاً لمؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران.
وقالت المؤسسة، إن شركة طيران الإمارات ستشغل نحو 3.34 ملايين مقعد خلال نوفمبر الجاري، مقابل 3.13 ملايين مقعد، بنسبة نمو بلغت 6.6%.
في المقابل، ستشغل شركة «فلاي دبي» 1.17 مليون مقعد مجدول، مقارنة بنحو 1.09 مليون مقعد في نوفمبر الماضي، وبنسبة نمو بلغت 6.8%.
وبحسب بيانات مجمعة صادرة عن «طيران الإمارات»، و«فلاي دبي»، فإن الناقلتين تشغلان رحلاتهما إلى 273 وجهة عالمية، بأسطول يتكوّن من 347 طائرة.
وفي 30 سبتمبر، أصبحت «طيران الإمارات»، تسيّر رحلات ركاب وشحن إلى 148 مطاراً في 80 دولة. فيما تشغل «فلاي دبي» رحلات إلى أكثر من 125 وجهة في 55 دولة في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز، وأوروبا الوسطى وجنوب شرق أوروبا، ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا.
وتشغل «طيران الإمارات» أسطولاً يتكوّن من 259 طائرة عريضة البدن من طرازي (إيرباص A380، وبوينغ 777)، فيما تشغّل «فلاي دبي» أسطولاً موحداً من 88 طائرة «بوينغ 737»، ويتضمن 29 طائرة (بوينغ 800-737 من الجيل الجديد)، و56 طائرة (بوينغ 737 ماكس 8)، وثلاث طائرات (بوينغ 737 ماكس 9).
وواصلت «طيران الإمارات»، تعزيز عملياتها العالمية، بإضافة مزيد من السعة وإمكانية الربط عبر مركزها في دبي لتلبية طلب العملاء في أسواقها. وزادت خلال النصف الأول من (2024/ 2025)، عدد رحلاتها إلى ثماني مدن هي: أمستردام، سيبو، كلارك، لواندا، ليون، مدريد، مانيلا وسنغافورة.
وفي شهر مايو من العام الجاري، استأنفت «طيران الإمارات»، رحلاتها اليومية إلى (بنوم بنه) في كمبوديا عبر سنغافورة. وفي يونيو، أطلقت خدمة يومية إلى بوغوتا، عبر ميامي، لتعزز حضورها في أميركا الجنوبية، من خلال كولومبيا. وفي سبتمبر، أطلقت «طيران الإمارات»، خطاً جديداً إلى مدغشقر، عبر سيشل.
وبدأت «فلاي دبي»، أخيراً عملياتها إلى بازل في سويسرا وإسلام أباد ولاهور في باكستان وكرمان وجزيرة كيش في إيران. ودشنت الناقلة في نوفمبر الجاري، رحلاتها الافتتاحية اليومية إلى (بايراوا)، الواقعة في مدينة (سيدهارثاناجار)، وهي الوجهة الثانية لـ«فلاي دبي» في نيبال، منذ إطلاق رحلاتها المباشرة إلى (كاتماندو) في عام 2009.
واستطاعت «فلاي دبي» منذ بدء عملياتها افتتاح أكثر من 90 وجهة جديدة لم يكن لها سابقاً رحلات جوية مباشرة مع دبي، أو لم تكن مخدومة من قبل شركة طيران وطنية إماراتية من دبي.