وقّعت دولة الإمارات، ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، وجمهورية كوريا مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز علاقات النقل الجوي الثنائية، وتضمنت المذكرة اتفاق البلدين على زيادة عدد الرحلات للناقلات الوطنية ليصبح مجموع عدد الرحلات (21) رحلة أسبوعياً لتلبية الطلب المتزايد على السفر. يأتي توقيع المذكرة بعد جولة المباحثات التي عقدت في العاصمة سيؤول في الفترة بين 12 و13 أكتوبر الجاري، وشارك في المباحثات ممثلون من قطاعات الطيران المحلية.
وقّع مذكرة التفاهم عن الجانب الإماراتي نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني رئيس الوفد المفاوض، عمر بن غالب، فيما وقع عن الجانب الكوري المدير العام لسلطة الطيران المدني الكوري، يونغ كووك كيم.
وقال مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، إن «توقيع هذه المذكرة التي تضمنت زيادة لحقوق النقل الجوي للناقلات الوطنية، سيكون له أثر ايجابي كبير على اقتصاد كلا البلدين، حيث إن دولة الإمارات وجمهورية كوريا تربطهما علاقات متميزة، خصوصاً في ظل الشراكة الاستراتيجية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في مجالات رئيسة هي: الطاقة التقليدية والطاقة النظيفة والطاقة النووية السلمية والاقتصاد والاستثمار، فضلاً عن التعاون المشترك في مجال الفضاء، والتعاون في الجهود المبذولة في التصدي لتغيّر المناخ». وأضاف: «الجانبان أكدا على التعاون في العديد من المجالات المرتبطة في الفضاء، منها استكشاف الفضاء ونظم تحديد المواقع بواسطة الأقمار الاصطناعية»، مشيراً إلى أن المذكرة ستسهم في تعزيز تنافسية خدمات النقل الجوي في الدولة، ودعم التعاون الاقتصادي والسياحي مع جمهورية كوريا، وتُعدّ هذه المذكرة استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين».
وأضاف عمر بن غالب أن «المباحثات وعلى مدار يومين دارت في جو إيجابي، وناقشت علاقات النقل الجوي بين البلدين بصورة مستفيضة، استناداً إلى اتفاقية خدمات النقل الجوي الموقعة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا في عام 2005، وأسفرت هذه المباحثات عن زيادة الحركة الجوية من خلال زيادة عدد الرحلات الجوية الأسبوعية بين البلدين».