ارتفع مؤشر سوق دبي المالي 0.31% بنهاية تداولات جلسة أمس، مغلقاً عند 3741.51 نقطة، ومسجلاً أرباحاً بلغت 981.9 مليون درهم، حيث زاد رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 631.965 مليار درهم إلى 632.947 مليار درهم بنهاية التعاملات، مع زيادة شهية المخاطرة، واتجاه أنظار المستثمرين للبحث عن محفزات جديدة بعد انتهاء موسم نتائج الأعمال.
وأغلق مؤشر «دبي المالي» بنهاية تعاملات أمس، مرتفعاً مع تسجيل تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 385.10 مليون درهم.
ودعم ارتفاع السوق، صعود سهم «إعمار العقارية» بنسبة 1.76% مع تصدره لقائمة السيولة بنحو 154.58 مليون درهم، إضافة لصعود سهم «الخليج للملاحة» بنسبة 0.14% بسيولة 34.026 مليون درهم وزاد سهم «دبي الإسلامي» بنسبة 0.19% مع سيولة بنحو 29.26 مليون درهم.
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.034% ليغلق عند 9272.62 نقطة بنهاية التعاملات بضغط من مواصلة المتعاملين عمليات جني الأرباح. وانخفض رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي إلى 2.764 تريليون درهم.
وفي ختام الجلسة، اجتذب سوقا دبي وأبوظبي سيولة تجاوزت 1.27 مليار درهم، بحجم تداولات بلغ 289.55 مليون سهم، من خلال تنفيذ 21.38 ألف صفقة.
كما تراجع مؤشر سوق أبوظبي في ختام جلسة الثلاثاء مع تحقيق تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 884.68 مليون درهم.
وجاء ذلك مع تراجع سهم العالمية القابضة بنحو 0.08% مع تحقيق سيولة بنحو 227.4 مليون درهم، وهبوط سهم أبوظبي التجاري بنسبة 1.39% مع تسجيله سيولة بلغت 50.59 مليون درهم، كما نزل سهم مجموعة ملتيبلاي بنسبة 0.63% بسيولة 77.67 مليون درهم.
بدوره، أكد كبير محللي السوق لدى شركة «سنشري فاينانشال»، أرون ليزلي جون، أن انخفاض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية جاء لأسباب عدة، أبرزها استمرار موجة من عمليات جني الأرباح من جانب المستثمرين. وأشار إلى أن مؤشر سوق دبي ارتفع على الرغم من الانخفاضات التي شهدها طوال الشهر، لافتاً إلى أنه لايزال مرتفعاً بنسبة 13% حتى الآن العام الجاري، وهو في طريقه بقوة لتحقيق أفضل أداء له منذ عام 2021. وأكد أن أداء سوق دبي المالي يعد بمثابة شهادة على مرونة ومتانة اقتصاد إمارة دبي. وأضاف أن مؤشر سوق الأوراق المالية في دبي يعد ملاذاً آمناً وسط الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية الكلية، ما يترك مجالاً كبيراً لمزيد من الارتفاعات.