أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، تعاون استراتيجي مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، لتمكين 5000 من المواهب الوطنية من الاستفادة من البرنامج الرقمي الخاص بالأكاديمية.
وأكد المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، صقر بن غالب، أن «الشراكة تجسد حرص مكتب الذكاء الاصطناعي على الإسهام في تطوير أنظمة وبرامج تركز على بناء الإنسان وتنمية مهاراته، وتعزز شراكات قائمة ومبنية على التعاون الهادف إلى صقل قدرات قادة المجال الرقمي وأجيال من الموهوبين في المهارات الرقمية».
وقال إن «الشراكة تسعى لتطوير الكوادر الوطنية وتنمية مهاراتهم في المجالات المستقبلية، للإسهام في تعزيز ريادة الدولة في المجالات التكنولوجية، بما يواكب توجهات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي في تنمية قدرات الكوادر الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، ورفع مهارات الوظائف المتصلة بالتكنولوجيا، وتنظيم دورات تدريبية للموظفين الحكوميين».
وتهدف المبادرة إلى بناء قدرات الكوادر الوطنية بالمهارات الرقمية اللازمة لتعزيز مشاركتهم في مبادرات التحول الرقمي، وتزويد المشاركين بمجموعة من الأدوات الشاملة، والمعرفة اللازمة لمواكبة المشهد الرقمي سريع التطور، من خلال ورش تدريبية متخصصة، لضمان جاهزية الكوادر الوطنية في مختلف المجالات الرقمية.
ويتضمن البرنامج ثلاث مراحل رئيسة، هي مرحلة الوعي ومرحلة التطبيق العملي ومرحلة التخطيط الاستراتيجي، وتشمل الموضوعات التي يقدمها التقنيات والمفاهيم الرقمية الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وعلوم البيانات والتكنولوجيا المالية.
وبمناسبة إطلاق التعاون الاستراتيجي، أكد رئيس مجلس إدارة أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، حمد صياح المزروعي: «التزام الأكاديمية دورها في تعزيز ودعم المواهب المتخصصة، لتمكين اقتصاد وطني قائم على المعرفة.
وأشار المزروعي إلى أهمية الذكاء الاصطناعي والقطاع الرقمي بشكل عام، واعتباره من أهم أولويات الرؤية المستقبلية لإمارة أبوظبي والدولة ككل، وتتطلع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي لتحقيق أفضل النتائج من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، والإسهام بفتح آفاق جديدة من الابتكار أمام الأجيال القادمة، وكما سلط المزروعي الضوء على نجاح الأكاديمية منذ تأسيسها في تأهيل كوادر وطنية متميزة، أصبحت اليوم تلعب دوراً أساسياً في القطاع المالي والرقمي في الدولة والمنطقة كافة».
• تنمية قدرات الكوادر الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، ورفع مهارات الوظائف المتصلة بالتكنولوجيا.