انطلقت في دبي أمس، أعمال القمة العالمية للمرأة 2023 بمشاركة 900 امرأة من ممثلات القطاعات الحكومية، والمديرات التنفيذيات، ورائدات الأعمال من 70 دولة.
وتعقد القمة للمرة الأولى في تاريخها الممتد لـ33 عاماً في منطقة الخليج، وتستمر أعمالها على مدى ثلاثة أيام تحت شعار «المرأة: القيادة ضمن مناخ جديد من التغيير». واستعرض وزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المري، في كلمة للقمة، مزايا تأسيس الأعمال في دولة الإمارات، موضحاً أن «المرأة تمثل حالياً نصف القوى العاملة في الدولة، في حين ارتفعت نسبة تمثيلها في مجالس الإدارة من 4% إلى 8.8% خلال عامين فقط».
وأضاف أن «دولة الإمارات تعد الأولى عالمياً من حيث تمثيل المرأة في البرلمان، بنسبة تبلغ 50%، وتعد من ضمن الدول التي تتولى فيها المرأة العدد الأكبر من المناصب الوزارية بواقع 28%».
وأشار وزير الاقتصاد إلى أنه في ظل تسارع وتيرة تحول الدولة نحو النموذج الاقتصادي الجديد، تمضي المرأة في تحقيق إنجازات مشهودة في قطاعات الاقتصاد الجديد؛ إذ تشكّل الكفاءات والكوادر النسائية ما نسبته 42% من القوى العاملة في مركز محمد بن راشد للفضاء، و80% من فريق عمل مسبار الأمل.
وأكد بن طوق: «نحرص على مواصلة البناء على هذه الإنجازات عبر استقطاب مزيد من رائدات الأعمال والمبتكرات، في ضوء أطر العمل والسياسات التقدمية والحوافز التي يتيحها الاقتصاد الوطني لتمكينهنّ من التميز في مجالات عملهن».