أفادت مجموعة «العربية للطيران»، أمس، بأنها نقلت بعد مرور 20 عاماً على تأسيسها، أكثر من 150 مليون مسافر عبر شبكة واسعة تضم 190 وجهة انطلاقاً من سبعة مراكز تشغيلية.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، عادل العلي، إن «(العربية للطيران) أثبتت على مدى عقدين أنها تمتلك رؤية ريادية غيّرت من خلالها مفهوم السفر الجوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تكمن مسيرة الشركة الاستثنائية في جعل السفر الجوي متاحاً للجميع بما أسهم في تقريب المسافات بين الثقافات والبلدان ودعم الاقتصاد والسياحة وبالتالي شكل مصدر إلهام لقيادة التغيير في قطاع الطيران وتنميته في المنطقة».
وأضاف العلي أنه «منذ إطلاقها لنموذج الطيران الاقتصادي منخفض الكلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا استطاعت (العربية للطيران) ترسيخ مكانتها إقليمياً وعالمياً».
وأشار إلى أن «العربية للطيران» أطلقت عملياتها في 28 أكتوبر 2003 من خلال طائرتين فقط إلى خمس وجهات، فيما تطورت أعمال الشركة حالياً لتصبح مجموعة قابضة تقدر بأكثر من خمسة مليارات دولار.
وأوضح العلي أن «العربية للطيران» تسيّر رحلاتها انطلاقاً من مراكز متعددة في دولة الإمارات (الشارقة وأبوظبي ورأس الخيمة) والمغرب ومصر وأرمينيا وباكستان، لافتاً إلى أن الشركة تعمل على مضاعفة حجم أسطولها الحالي الذي يضم 71 طائرة من طراز «إيرباص A320» و«A321» من خلال الطلبية الحالية مع شركة «إيرباص» والتي تشمل 120 طائرة جديدة من عائلة «إيرباص A320»، على أن يبدأ تسلم الطائرات الجديدة بحلول عام 2025.